![]() |
إحدى رسومات إبراهيم طربوش الرائعة |
كتبت - إيمان رأفت
ناك ميزة فريدة لكل موهبة، فلكل شخص موهبته
الخاصة التي تميزه عن غيره، وعلى كل شخص أن يثق في نفسه ويطور من ذاته ويسعى جاهدا
لتحقيق ما يريد وإثبات نفسه، دعونا نتعرف في هذا الموضوع على موهبة جديده للمبدع
إبراهيم طربوش.
نبذه تعريفية عن المبدع
عرف إبراهيم نفسه قائلا: " أسمي إبراهيم
طربوش فنان تشكيلي ومصمم ديكور و كاريكاتوريست خريج المدرسة الجهوية الفنون
الجميلة عزازقة تيزى وزو من ولاية تيزى وزو دائرة واضية قرية آيت عبد المؤمن، ولدت
ونشأت فى قرية إباديسن فى أعالي جبال جرجرة"
حب الطبيعة والوطن يتملك قلب موهوبًا
هذه الموهبة تختلف اختلافا تاما، فهو محب
للطبيعة التى خلقها الله، فلا يوجد شخص لا يحب المناظر الجميلة، ولكن موهوبنا عبر
عن حبه الشديد لأجواء وطنه مبينا مدى تعلقه بها.
واصل إبراهيم حديثه قائلا: " المناظر
الطبيعية الفريده تجبرك على التأمل فى عظمة الخالق، تلك الأجواء التى تجعل من
الموهبة شغفا ومن الشغف فنا وأسلوبا للعيش، بدأ كل شئ من تلك القرية الببسيطة بين
أناس بسطاء يحبون من هاجر إليهم، فأنا أحب وطنى كثيرا وسوف أواصل تحقيق النجاحات
والمضى قدما لتشريف بلدى الجزائر فى المحافل الدولية ورفع راية الجزائر عاليا فى
كل مرة إن شاءالله "
الأزمات تحول الحلم إلى واقع
تابع إبراهيم قائلا: " واجهت صعوبة فى
الوضع المادى بعد تخرجى مما استدعانى إلى العمل في عدة مجالات، فقمت بالمشاركة فى
عدة معارض داخل الوطن فى الفنون التشكيلية وشاركت أيضا فى المهرجان الوطنى للشريط
المرسوم والكاريكاتور وهذا كانت بداية لانطلاقى فى عالم الكاريكاتور"
إنجازات ومشاركات أقامها المبدع
أكمل المبدع العظيم حديثه:" اكتشفت نفسى
وموهبتى فى هذا المجال حيث حصلت على المرتبة الثانية على اثر المسابقة التى أجريت
فى هذا المهرجان لكن كان يجب أن تقدم لى المرتبة الأولى لأن الفائز تجاوز عمره العمر الذى وُضع بين شروط المشاركة،
لكننى لم أترك لليأس مكانا، وعزمت على تحقيق نجاحات أخرى فى المستقبل القادم،
شاركت أيضا فى مسابقة الكاريكاتور دولة نضمت فى فرنسا وحصلت على الجائزة الأولى،
كما حصلت على شهادات تقدير فى عدة معارض وبفضل الله سأستمر فى هذا المشوار فى مجال
الكاريكاتور "
أعمالي ترتبط ببعضها البعض ولا أستطيع التمييز بينهما
قال إبراهيم: بالنسبة إلى مايتعلق بالأعمال
التى أحبها من بين أعمالى فأنا لا أستطيع أن أميز
بين عمل وآخر، فكل أعمالى عبارة عن تسلسل؛ فالعمل الذى أقوم به حاليا سيكون
صورة إعدادية للذى يليه، فكل عمل أقوم به حاليا سيصبح لبنة لاحقا يساهم فى بناء
مشروع السيرة الفنية فى حياتى.
تشجيع مستمر من والديه
ذكر إبراهيم فضل والديه ودعمهم له قائلا: "لم
أكن وُلدت قبل أن يبدأ والدي رحمه الله عليه العمل ك إمام مسجد والذى دعم دراستي
لاحقا في مدرسة الفنون الجميلة، إضافة إلى الدعم الذى قدمه والدى؛ الدعم والتشجيع
الذى قدمته ولا تزال تقدمه إلى الآن والدتي حفضه الله"
شكر أخير من الموهوب إبراهيم طربوش
في النهاية أوجه شكر وتقدير لكل من ساهم ولو
بكلمة تشجيع وإلى جميع المعجبين بأعمالي الفنية فهم يساهمون في تقدمي ونجاحي، فكل
إنجاز أقدمه فهم مشاركون فيه.