قاهر الصعاب.. سراج محمد شاب موهوب يعافر للوصول إلى حلمه




كتبت/ أماني إمام 

يوجد البعض منا عند إصابته بدور برد خفيف يعتزل الجميع، ويطلب إجازة من العمل أو الدراسة بحجة المرض، ويوجد البعض الآخر الذي يعافر ويكافح من أجل حلمه وهدفه حتى وإن كان مصاب بطلقة نارية، وهذا ما حدث مع موهبتنا اليوم وهو المبدع والمتميز سراج محمد الذي بإرادته وإصراره استطاع أن يكسر القاعدة وأن يحقق جزء من أحلامه فهيا بنا لنتعرف على هذه الموهبة.

بداية الطريق 

بدأ سراج محمد صاحب ال٢١ عامًا طريقه في الرسم في تلك اللحظة التي شعر فيها بحبه للرسم، وبكم السعادة التي تغمره وهو يرسم، فهنا قرر أن يبدأ هذا الطريق ويتميز فيه حتى يصل إلى أحلامه.

تحقيق المستحيل 

يواجه سراج الكثير من الصعوبات في الرسم؛ لأنه مريض بضمور العضلات الذي قد يعيقه في الرسم، وعلى الرغم من هذا المرض إلا أن سراج لا يعرف المستحيل، فكلمة مستحيل بلا معنى بالنسبة له، فهو لا يعرف إلا النجاح والسعي والمعافرة، فلذلك هو لم يترك الرسم، بل العكس فهو يسعى إلى التطور دائما ولا ينظر إلى مرضه، فرؤيته للنتيجة الأخيرة للرسمة دائما ما تزيل كل التعب والإرهاق.

إنجازاته 

استطاع سراج بدعم أسرته وأصدقائه أن يتخطى كل الصعوبات، وأن يتطور كثيرًا في الرسم حتى أن له بعض الرسومات التي قد تجعلك مذهولًا من قوة هذا الشخص وإرادته ومن موهبته، كما أن تم استضافته في كثير من القنوات التلفزيونية؛ ليكون مصدر إلهام لغيره وحافزًا لكل شخص منا.

طموحاته 

لم يقتصر طموح سراج على الرسم بشكل عادي، فهو يحلم أن يصل إلى مستوى احترافي، وأن يحول تلك الموهبة إلى مهنة؛ لكي يصبح مثلًا أعلى لكل من يراه.

وفي النهاية عندما يختارك الله ليبتليك بشيء ما، ففي هذه اللحظة تفقد الأمل، وتري أن هذا الابتلاء هو نهاية العالم، ولكنك لا تعلم أن رضاءك بهذا الابتلاء ومعافرتك قد تحولك إلى بطل في أعين الجميع، فأكمل طريقك بهذه الحكمة من رضي بقضاء ربه، أرضاه الله بجمال قدره.

Post a Comment

أحدث أقدم