رؤى خالد.. من الكره الشديد للرسم لرسامة عاشقة التفاصيل بسبب "رسمة لطيفة بالمدرسة"!

 

روى خالد


الحياة مليئة بالتغييرات والتحولات ولا تسير دائمًا على وتيرة واحدة، كما أن الحياة تكمن في التفاصيل، لكن لك أن تتخيل أن تكون "رسمة" في مدرستك قد تغيير حياتك تمامًا، هذا ببساطة ما حدث لموهبتنا اليوم روئ خالد من محافظة المنيا والتي تؤكد أنها منذ صغرها لم تحب الرسم نهائيًا لكنها وجدت نفسها تعشقه وبشدة، تعالوا نأخذكم في جولة مع حديثنا الشيق معها..

 

لوحة لطيفة غيرت وجهه نظري

 

كانت رؤى لا تعشق الرسم منذ صغرها بشكل نهائي لكن كانت تشاهد للحظات العديد من الرسومات عندما كانت في المدرسة وتشاهد جوانب مختلفة حتى انجذبت إلى لوحة "لطيفة" لدرجة جعلتها تحاول ان ترسم مثلها، لتفاجئ أن أصدقائهم أشادوا بشدة برسمها.

 

كانت هذه نقطة التحول في قصة رؤى، حيث منذ حينها بدأت تبحث على صفحات الإنترنت على نوع ذا الفن واكتشفت أنه يسمى برسم "الماندلا Mandala" وبدأت تشاهد المزيد من هذا الرسم وتعلقت به بشدة.

 


لم أكن perfect وطورت من نفسي

 

وبدايتها كانت كأي بداية لم تكن رسوماتها رائعة، وهو ما دفعها لكي تتدرب بشكل مستمر حتى بدأت رسوماتها تطور معها، وصارت ترسم تفاصيل كثيرة تعشقها.

 

وتعلمت روى الرسم بمفردها بناءً على نظرتها حيث لم تشاهد أي فيديوهات على "يوتيوب" نهائيًا بل دربت نفسها بنفسها، مؤكدة أنها كانت بشكل دائم تأخذ الأفكار من كل مكان وتبدأ في رسم تفاصيل كثيرة.

 


وقت الرسم مميز بالنسبة لي

 

تؤكد روى أنها تفصل بشدة بين دراستها والوقت المخصص للرسم، حيث تقول: "بحب دايما ابقي منظمة وقتي، وبحب ادي لكل حاجة في حياتي حقها، وقت الدراسة له وقت، ووقت الرسم ليه وقت مميز جدًا بالنسبة لي".

 

وعن الصعوبات التي واجهتها تقول روى: "واجهتني صعوبات شويه في بداية الرسم، وده الطبيعي لان مكنتش لسه فاهمة حاجة في الرسم، ولكن مع الوقت بدأت افهم حاجات كتير اوي خاصه بالماندلا وكمان الديچيتال".

 

أسرتي الداعم الأول

 

وحرصت روى على أن تتوجه بالشكر لعائلتها حيث أكدت أنهم الداعم الأول لها، وتابعت قائلة: "الدعم الاول هم اهلي حقيقي دعمهم دايما بيثبتلي أن فعلا تطوري له فائدة ودايما بيديني طاقة ايجابية ان أكمل واتعلم اشياء جديدة".

 

كما أشادت بأصدقائها ودورهم الكبير في تطور رسوماتها قائلة: " رأي اصدقائي بيفرحني جدًا، ودعمهم الدائم ليا وبلاقي دعم بيسعدني جداً وهو دعم دكاترة الجامعة حقيقي ببقي مبسوطة جداً بسبب رأيهم في رسمي".

 

مش هبقى مبسوطة لو الرسم اتحول لمهنة

 

ورأت روى بأنها لن تكن سعيدة إذا تحول رسمها من موهبة لمهنة، مؤكدة أنها جاءت لها فرص كثيرة لكنها لم تشعر بأنها ستكون سعيدة خاصة وأنها ترسم لكي تشعر بالسعادة في اللحظات التي ترسم بها.

 

وتضيف أنها لا تريد أن تشعر أنها ملزمة لكي تنتهي من رسم لوحة معينة لأجل أحد الأشخاص، خاصة وأنها تحب ان ترسم لأجلها وتصف هذه اللحظات والأوقات بـ "ألطف لحظة في حياتي".

 

وتابعت: "خاصة وأنا أحب الاستمرار في فن الماندلا، والتطور أكثر فيه خاصة وأنني أشعر بأنه فن جميل واظهر به تفاصيل جميلة أحبها وأفضلها".

 


من أصعب الرسومات لروى

 

وتحدثت روى لنا عن أصعب الرسومات التي قامت برسمها قائلة: "من اصعب الرسومات اللي رسمتها و هي رسمه طائر الصقر اخدت مني مجهود و تفاصيل كتير رسمتها في 6 ايام كل يوم عدد ساعات معين في اليوم".

 

وعن أكثر رسمة تحبها قالت: "بحبها جداً وبحسها كيوت اوي هي رسمة البومة الصغيرة بحبها عشان بحسها كيوت اوي".

 


أحلام روى

 

عبرت روى عن أحلامها قائلة: "نفسي اطور من نفسي في فن الماندلا اكتر وبجانب الماندلا اتعلم فن جديد بتفاصيل جديده ولذيذة وحلمي اللي فعلاً نفسي احققه هو ان اعمل جاليري ب اسمي".

 

واختتمت حديثها قائلة: "حابه اقول لو حد عنده موهبه الرسم ميسبهاش ابداً ويبدأ يطور من نفسه ويدرب نفسه بنفسه لأن بجد الرسم شيء ممتع ولطيف جداً ودي عن تجربتي الشخصية".

 

أحدث أقدم