ياسمين عبدالرحيم فؤاد
موهبة مصرية ناشئة، من الفرقه الرابعة كليه تربية أساسي، نسجت بأناملها لوحات
تحاكي الأنماط العالمية
منذ نعومة أظافرها في الطور الابتدائي، و ظلت تعكف على تطوير رسوماتها طيلة سنواتها لتعبر بلسان ريشتها عن مواضيع لمستها فيما حولها، حتى بلغت ربيعها الواحد و عشرون.....
أنامل عصامية لكنها أبدعت بدقة في رسم تفاصيل فنية قفزت على عدة دروس تقدم لمتعلمي التخطيط و الفن، رغم أن حلمها كان مركز على دخول كلية الفنون الجميلة، ساقها القدر لكلية أخرى
ربما هذا المنعرج الذي جعلها تصرح أن من عديد رسوماتها الجميلة، ظلت تفضل هته:
لوحة يقرأ فيها المتأمل عن الارادة الداخلية لاضاءة المكان من جديد، و كذا الطريق مهما خالفت خيارات القدر رغباتنا، و هذا فعلا ما أنجزته ياسمين، فبرغم أن القدر وضعها في كلية بعيدة عن الفن، إلا أنها أضاءت وحشتها بريشتها، فكسبت صداقات "ريشة" جديدة، تبادلت معهم الخبرات و الأفكار، و حصدت الدعم و التشجيع الكافيين لخوض غمار مختلف معارض الكليات المتاحة.
فكانت البصمة في لوحاتها الحديثة التي تلمس اتجاهات عالمية
دمج لمدارس عالمية مع مناسبات دينية: Mandala
تعابير معمقة:
فيما قدمت لوحات صارخة انسانيا مثل تلك التي تعيب التنمر الذي يلاقيه مرضى "البهاق" و كذا ذوبان شباب الينت المظهدة
فختمت بذلك ياسمين قائلة:"شكراً للفن لأننا حين نعجزُ عن التعبير نلجأ له فنبحث عن ما يعبر عنا فى لوحه بحس الرسم ده عالمى اللى بنتمى ليه وسط الحاجات اللى بحبها، مفيش داعى انك تعمل حاجه عشان تعجب حد كفايه انك بتحبها أحببت الرسم ليس بالصدفه بل لأنني وجدته نعم الصديق