 |
| تيسير كمال رسامة تدمج موهبتها مع العمل |
كتبت - منة الله محمد
"بسبب
الموهبة تركت العمل"، "بسبب العمل تركت الموهبة" تلك
الجمل دائماً ما تتردد على أسماعنا، هي تعني عدم قدرة الشخص على الموازنة بين
الموهبة، والعمل لذلك يضطر إلى التنازل عن إحدى الكفتين ولكن" تيسير
كمال" قررت أن توازن بين الكفتين بين موهبتها "الرسم" وعملها
كمعالج نفسي وليس توازن فقط بل اندماج.
حياة فنانة
تيسير كمال صاحبة ٢١ عامًا من فناني محافظة بني سويف بدأت تكتشف موهبتها في سن صغير وكانت في البداية ترسم رسومات بسيطة ولكن بدأت تطوير نفسها إلى أن وصلت إلى رسوماته قليل ما نقول إنها تتحدث باسم الإبداع.
 |
| ابداع تيسير كامل |
العلاج بالرسم
دمجت "تيسير" بين عملها كمعالج نفسي وبين موهبتها كفنانة وأنتجت
فكرة العلاج بالرسم وهي عبارة عن وسيلة تعكس شخصية المريض، ومن خلالها يصل الطبيب
إلى أفكاره، ويعرف ما بداخله، وتعتبر وسيلة للمرضى للتخلص من الطاقة السلبية وتحسين
حالتهم النفسية.
 |
| تيسير تستخدم الرسم للعلاج |
صعوبات في الحياة
أبرز الصعوبات في حياة تيسير أنها كانت تجد هجوماً من بعض الناس وآراء سلبية، وذلك بجانب بعض الإحباطات مثل رفضها أكثر من مرة في مسابقة الإبداع ولم يمثل لهلم، ولكن مصدر دعم لتكمل الطريق.
 |
| تبدع تيسير في رسوماتها |
مصدر دعم
تحدث "تيسير" عن أبطال رحلتها الذين كانوا بالنسبة لها مصدر
دعم وتشجيع وهم أهلها وأصدقاؤها وليس فقط الأصدقاء والأهل بل الفنان عمري رمزي
الذي كان يحثها على استكمال طريقها الفني وأيضًا تحدثت "تيسير" عن عميد
كلية فنون تطبيقية دكتور "محمد ماضي" أنه أعطى لها من خبرته كثيرا في
مجال التشريح والبورتريه.
 |
| تتلقى تيسير كثير من رسائل الدعم |
طموح وأحلام
تيسير لديها احلام وطموح تسعى أن تحققها مثل أن يكون لها معارض في مصر
وخارج مصر وأن تصل إلى جائزة الابداع ذلك العام.
 |
| من أكثر الرسومات التي تحبها تيسير |
كلمة أخيرة
"إن شاء الله قريب هوصل لحلم بقالي سنين بسعي ليه"، أخيرًا بتلك الكلمات أنهت بها "تيسير" حديثها وكل حرف بها يعبر عن التحدي والإصرار والعزيمة.