"ظاهرة التسول" من قلة الحيلة إلى مهنة الأثرياء!

 

التسول مهنة الأثرياء

كتبت – ايمان رأفت

 

لعلك قد ترى وأنت في طريقك وأنت في وسائل المواصلات وفي الأماكن العامة الكثير من المتسولين، وتصاب بالحيرة قد تصاب بالضيق والسأم من انتشار تلك الظاهرة في مجتمعاتنا، وما يزيد الطين بلة أنك قد تسمع الكثير من الحكايات عن عدم احتياج هؤلاء المتسولين لأي أموال بل وقد يكونوا أكثر ثراءً منك، تعالوا نأخذكم في جولة عن التسول وأسبابه واقتراحي لبعض الحلول لهذه المشكلة

 

بداية ما هو التسول:

 

التسول من أكثر المشكلات تأثيرا على المجتمع، فالتسول هو الحاجة وسؤال الناس وطلب الأموال والمساعدة منهم ولو بالقليل.

 

أسباب التسول:

 

والتسول له العديد من الأسباب التي تؤدي لانتشار هذه المشكلة الاجتماعية مثل..

 

1- السبب الرئيسي للتسول هو الحصول على المال من أجل توفير لقمه العيش له ولأولاده.

 

2- لكن من الظاهر ف المجتمع في الآونة الأخيرة أن الكثير اتخذ التسول كمهنة، والمقصد هنا انه يستمر بها ليجمع الأموال مع أن بعض هؤلاء الأشخاص قادرين على ممارسة عمل آخر يحفظ لهم كرامتهم لكنهم يفضلوا التسول لكسب الأموال بدون مجهود ولكن ذلك يعرضهم في بعض الأحيان إلى الإهانة.

 

3 - الدافع الذي جعل الناس يلجؤون للتسول هو قلة حيلتهم وفقرهم وعدم وجود المال الذي يكفي قوت يومهم.

 

الآثار السلبية للتسول:

 

يعتبر التسول من أبشع الظواهر التي تمر على المجتمع ككل حيث بدأ المتسولون يتظاهرون بالعجز ويتخللهم الكذب، وهذا نوع من أنواع الاحتيال على الناس وكسب عواطفهم بأي طريقة.

 

كما أن المتسولون يلجؤون لعرض الأطفال الصغار في الطريق مما يؤدي إلى تشرد الأطفال وضياع مستقبلهم.

 

حلول مشكله التسول:

 

وفي النهاية يجب أن نتوصل إلى حلول لتلك الظاهرة، ومن وجهة نظري أرى أن هناك دور لك عزيزي القارئ ودور على المسؤولين للقضاء تمامًا على ظاهرة التسول، ومن أبرز هذه الحلول..

 

علي الدولة أن تضع حدود للمتسولين وتضع رقابة ع الطرق لكي تحد من هذه الظاهرة، ولكي لا يستغلوا التسول كمهنة في الطرق.

 

أن تقوم الدولة جاهدة في تحقيق العدل بين الطبقات بحيث يتحقق الاكتفاء الذاتي بين الشعب ولا يوجد أي فرد في حاجه إلى مساعدة.

 

توفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة.

 

حث الشعب على التمسك بالكرامة الإنسانية وعدم إهانة النفس التي عززها الله عز وجل.