![]() |
اعمال الفنانة ندى |
عندما يبدع الإنسان لا يستطيع أحد أن يقف أمامه، وخاصة إذا كان المبدع هو فنان مرهف الحس، لديه قدرة على تحويل الخيال إلى واقع ملموس من خلال رسوماته، التي خرجت بشكل مذهل، وجعلك تقف مندهش من روعة اللوحات الفنية وفكر الشخص الذي استطاع وضعه على ورقة بمجموعة من الأدوات البسيطة التي تجعلنا في غاية السعادة والمتعة لمجرد النظر إلى تلك الرسومات.
ونحن اليوم أمام
موهبة فنية لم تتجاوز 18 عامًا، برغم صغرها إلا إنها كانت واعية بأهمية أن يكون
لديها هواية، وهو ما لا يدركه الكثير منا، ولكنها منذ طفولتها وهي تدرك أن كل شخص
له هواية وخاضت العديد من التجارب لتستقر على هواية الرسم وهي في الطفل السادس
الابتدائي، وكانت هي اللحظة الأولى التي تبدأ الرسم فيها.
![]() |
جانب من اعمالها |
بداية المشوار
موهبتنا اليوم
ندى بدأت مشورها من خلال تقليد الصور في البداية ثم التعليم من اليوتيوب على الرغم
أن الفيديوهات المتخصصة كانت قليلة إلا انها لم تستسلم وبدأت تتدرب على الرسم ومع
الوقت اكتسبت الخبرة.
الدعم النفسي
مهم الدعم
النفسي والمعنوي جدًا للإنسان للاستمرار في الحياة، وما بالكم بفنان يجمع بين
ضلوعة أحاسيس مختلفة ومتنوعة تجعله يفجر طاقة الحب في لوحاته، لذلك ندى ترجع سبب
استمرارها في الرسم وهو والدتها التي كانت تشجعها على الاستمرار، في الوقت التي
كانت ندى ترى أن رسومتها كانت ليست جيدة أو على ما يرام، ولكن ظلت الأم تقوم بدور
تحفيزي حتى أمنت ندى بموهبتها واستمرت لتخرج لنا أجمل ما لديها حتى الآن، وندى
تحاول التوفيق بين الدراسة والرسم.
مفيش حاجة اسمها
صعب
أكدت ندى أن الصعوبات
التي تعرقل مسيرتها هي أرتفاع اسعار أداوت الرسم، ولكن موهبتنا لم يقف ارتفاع
الأسعار عائق ولا تؤمن بأن هناك شيء صعب، ومع ذلك كانت تبيع لوحاتها لشراء الأدوات
الجديدة وتطور من نفسها.
طموحاتها
تحلم ندى ابنه
18 عامًا بالاستمرار في الرسم من خلال بيع لوحات لها حتى تستطيع تأمين الأدوات
والاستمتاع بالعمل في مجال هي تحبه.