لا يعرف المستحيل.. بشار سليم يتخذ من العقبات حافزا ليصل إلى حلمه


كتبت/ أماني إمام 

لا يوجد أحد طريقه ملئ بالورود الجميع يمر بمشاكل وصعوبات، يوجد من يرى أنه ضعيف وليس بإمكانه تخطي تلك الصعوبات، وهذا هو الشخص الذي يرى النجاح وكأنه مجرد حلم يراه في المنام، ويوجد من  يسعى لتحقيق هذا الحلم، ولكي يجعل حلمه واقعا، وهذا هو الشخص الناجح الذي يسعى إلى هدفه على الرغم من أي عقبات حتى لو كان بإمكانه أن يسير على جمر من النار للوصول إلى حلمه، وهذا ما حدث مع موهبتنا اليوم، وهو الفنان السوري بشار سليم الذي استطاع بإصراره أن يتحدى الظروف ويتغلب عليها، فهيا بنا لنتعرف على هذه الموهبة.

بداية الرحلة 

بدأ بشار صاحب ال٢٣ عامًا طريقه في الرسم في ذات اللحظة التي بدأ فيها بالالتفات إلى الورق، وأراد أن يبهر الجميع عن طريق الرسم وملء الورق الفارغ، وبدأ طريقه برسم أغلفة الكتب المدرسية، وعلى الرغم من صغر سنه حينها إلا أن موهبته فاقت الحدود، وبدأ بشار في تطوير موهبته أكثر وأكثر حتى وصل إلى مستوى لم يكن يتخيله، ويعتبر أن اليوم الذي وصل فيه لهذا المستوى هو يوم ميلاده في عالم الفن.

مواجهة الصعوبات 

تخيل أن تمتلك موهبة الرسم، ولكنك لا تمتلك الكهرباء، فكيف ترى الخطوط التي ترسمها فلك أن تتخيل كم الصعوبات التي تواجهها، فأنت لا تستطيع أن تبرز موهبتك، فذلك المستحيل بذاته، ولكن بشار لا يعرف المستحيل، ولم تكن الكهرباء العقبة الوحيدة في حياة بشار، فكان لا يمتلك كل ما يحتاجه من الأدوات، ولكنه بدأ طريقه بالأدوات المتاحة حتى يستطيع أن يمتلك الأدوات الاحترافية فيما بعد، فبإصراره وإرادته استطاع أن يبدأ طريقه خطوة بخطوة حتى وصل إلى كثير من أحلامه، ولكن الشخص الناجح لم يكتفِ بحلم واحد، فعندما يصل إلى حلمه يسعى إلى حلم جديد.

التشجيع على الاستمرار 

بدأ بشار في نشر موهبته على السوشيال ميديا، فمن الطبيعي أن البداية تتكون من قلق وارتباك، ولكنه فوجئ بكم دعم غير طبيعي، واستطاع بدعم المتابعين وأهله وأصدقائه أن يتطور في الرسم إلى درجة أبهرت الجميع، فعند رؤية رسوماته تراها وكأنها حقيقة أمامك، فاستطاع أن يصل إلى مستوى احترافي، ويرجع الفضل في ذلك إلى كل من دعمه وساعده على التطور حتى وإن كان بكلمة. 

طموحاته

يتمنى بشار أن يصبح من أشهر رسامي العالم، ويحلم أن يصبح شخصا مؤثرا في يوم ما، ويسعى إلى ذلك بكل جهده، ففكرة أن يأخذك أحد كمثل أعلى له، فهي واحدة من أسعد المواقف في حياة أي شخص.

وأخيرا من الطبيعي أن تعافر حتى تصل إلى حلمك وإلى النجاح، فكلما كافحت كلما شعرت بسعادة النجاح، وتذوقت طعمه، فالنجاح بلا مجهود يكون عديم الطعم ولا فائدة له، فأسعى اليوم حتى تستمع في الغد.

Post a Comment

أحدث أقدم