الزواج المبكر مابين فرحة الأهل في البداية والحزن بالطلاق في النهاية

 كتب/ عمرو المتولي

غير منطقي تمامًا قولنا بلزوم تستر البنت في وقت مُبكر ومنعها من أبسط حقوقها كالتعلم واللعب وقتل حلمها بدخولها جامعة مرموقة وبناء مستقبل لها.

هل من المعقول عزيزي القارئ أن نحكم على طفلة ذات 13 أو 14 أو في سن المراهقة بتحمل مسؤولية زوج ومسؤولية بيت أقل مايقال في هذا الموضوع أنه تعدي على أبسط حقوق الطفلة. 

 

هل هناك أسباب أو تبرير للزواج المبكر؟

عزيزي القارئ ليس هناك أي مبرر أن يمنع الأب أو الأم الطفلة أن تعيش حياتها؛ فنجد أنها في هذا السن بدلًا أن تشتري مصاصة أو تقوم بعمل ضفائر لنفسها تقوم بعملها لبنتها ضد المنطق إطلاقاً ولكن نجد أن انتشار الفقر وخصوصًا في المناطق المُهمشة يجبُر الآباء على القيام بهذه الجريمة في حق الطفلة.

و نرى أنه لابد أن تقوم الدولة بإصدار قانون بتحديد عُمر للزواج وليكن 20 عاماً للفتاة، وأن تقوم الدولة بتشكيل لجان للنزول بشكل دوري في الأرياف لتوعية الأهالي عن خطر الزواج المُبكر وآثار ذلك على المدى القريب والبعيد.

توعية خطباء المساجد للأهالي

وأخيرًا رفقًا بالأبناء ولا تلقوا أطفالكم إلي التهلكة من أجل سترهم أو من أجل مقابل، وأنصح الأهالي أن تهتم بالتعليم مما يساعدهم على التفتح على العالم الخارجي.