رضوى مرسي توثق زوايا الحياة بالقلم الرصاص

 

رضوى مرسي




اكتساب الموهبة بشكل عفوي و وراثي 

رضوى مرسي، 20 سنة من البحيرة بمصر، مولعة بالرسم من صغرها، بحكم أنها من والدين يهويان المجال، عكفت على رسم لوحاتها منذ الصغر بشكل عصامي دون تلقي دروس أو حضور دورات، معتمدة بشكل حصري على تصحيح أخطائها ذاتيا و بتوجيه من والديها.
رضوى مرسي


تعتبر رضوى نسج الألواح الفنية بمثابة أمر عفوي، يحضر بحضور فكرة مطابقة لرغبة في ذهن الفنان، فمن الصعب فعل ذلك بحصره بشكل او وقت معين حسب الطلب.





تعتبر رضوى الرسم محرابا تهرب منه من ضجيج الأفكار لتتفرد بنفسها تفردا روحيا يساعدها على التواصل مع محيطها الخيالي لتزاوج به واقعها و تنتج لوحة معبرة عن ما يحتاج صدرها بالأحاسيس.

حضن الأحلام

الرسمة الأقرب لرضوى: فتاة تحضن خيال يمثل تمسكها بأحلامها و طموحاتها


تطلعات المستقبل:

رغم كل الحواجز تبدي رضوى التركيز و التحضير اللازمين لحبك رسوماتها باتقان مثل هته اللوحة للفتاتة الغريقة التي تحمل في طياتها جانب من رؤية الفتاة لقيود المجتمع و التي اعتبرتها الأصعب بما أنها تطلبت منها وقتا و جهدا مضاعفين.


لوحة الغريقة

لوحة الغريقة

كانت رضوى تطمح لولوج كلية الفنونالجميلة لكن القدر اختار لها غير ذلك، رغم هذا فهي لم تنقطع عن الرسم بل بالعكس ظلت تنحت مواهبها لحين الوصول لدرجة فنانة محترفة.

كنصيحة تقدمها للفنانين ترى رضوى أن الملل و انطفاء الشغف هما عدوا الفن الأساسيان ، نحاربهما بالمواظبة و خلق بيئة لخط أي شيء يوميا لمنع انقطاع الأفكار و بالتالي الرغبة في الرسم



Post a Comment

أحدث أقدم