إن الشخص الموهوب لا ينبغي عليه أن يكتفى بموهبته فالموهبة وحدها لا تكفى، ولكن يجب تحسينها بالدراسه والمعرفة، حتى يكون قادرا على ابتكار شيئا لم يكن موجودا من قبل؛ فالبتالى يصل إلى الإبداع فى الفن، موهوبتنا اليوم لم تكتفى بموهبة الرسم فقط ولكن ظلت مستمره فى اكتشاف ذاتها حتى لاحظت اكتسابها موهبة الكتابة.
التعريف بالمبدعة :
هى فاطمة الزهراء العسري من المغرب تدرس بالمرحلة الثانويه، تمتلك من العمر ١٧ عام، بدايةً اكتشفت حبها للرسم منذ نعومة أصابعها، وعملت على تطويره وتنميته، ولكن حديثا فوجئت بأنها لديها ميول للكتابة والسبب فى ذلك هو والدها ومعلميها الذين قدموا لها دعم وتشجيع ساعدها على الاستمرار فى تنمية موهبتها.
مشاركات قامت بها فى فن الرسم :
١- شاركت فى مسابقة للرسم
٢- نظم معلميها معارض لعرض رسوماتها على مستوى الفصل.
الأدوات التى اعتمدت عليها فى الرسم :
قالت فاطمة الزهراء : " انا اعتمدت على أدوات بسيطة فى تنفيذ رسوماتى وهى ( أقلام الرصاص، وألوان بسيطة، وأوراق عادية)"
وأضافت : " انا مازلت مبتدأة فى المجال، ولكن برسم بطريقة عصامية ولا أتابع أى دروس خاصة بالرسم ودايما بعتمد على نفسى وبقدر أوصل لنتيجة كويسه فى رسوماتى "
اما لنسبة لأعمالها فى مجال الكتابة :
١- أتقنت كتابة الخواطر
٢- تعمل على إنهاء رواية بعنوان من المتهم
٣- بدأت فى كتابة روايه أخرى بعنوان السجين ١٨٢.
طموح المبدعة فاطمة الزهراء العسري :
أنهت حديثة قائلة :" أنا أطمح للكثير ان شاء الله، أريد أن أتفوق أكثر في دراستي وأحصل على مهنة جيدة و فى نفس الوقت أريد أن أصبح كاتبة و رسامة بمشيئة الله "
إرسال تعليق