كتبت/ أماني إمام
الرسم هو فن تراه القلوب قبل أن تراه العيون، وعلى الرغم من أن الرسم موهبة يمتلكها الكثير إلا أن لكل شخص طريقته الخاصة التي يتميز فيها ويؤمن بها، فإيمانه بموهبته يجعله يصنع المعجزات من اللاشيء، فلا يستطيع أي شيء أو أي شخص أن يعجزه وهذا ما فعلته موهوبتنا الفنانة فاطمة الزهراء التي أبدعت في الرسم بخيالها المبتكر.
بداية الطريق
بدأت فاطمة صاحبة ال١٩ عامًا طريقها في الرسم منذ الصغر، وكانت من أشهر المواهب في مدرستها، ولذلك كان يطلق عليها الزهراء الفنانة، فكان عشقها للرسم واضحًا للكل، وكان هذا العشق سببا في ابتكارها للرسومات، فكانت تتخيل رسمة ما فتقوم برسمها، وهذا ما ميزها عن غيرها فكان لها طابع خاص بها اشتهرت به.
فاطمة تطور موهبتها
بدأت فاطمة في تطوير موهبتها بالاعتماد على ذاتها بشكل كامل،
فأخذت الطريق خطوة خطوة بالتمرين والمحاولة حتى استطاعت أن تصل إلى مستوى أفضل،
ويمكننا القول إن حبها للرسم كان الدافع الأول لها للتطور والتميز، وكان له الفضل
في المستوى الذي وصلت له.
ضغوطات تؤدي إلى التوقف
على الرغم من أن فاطمة كانت ترسم في وقت فراغها إلا أنها أجبرت على التوقف في فترة الثانوية العامة لم يرَ أحد أن هذه الموهبة هي وسيلة للتعبير عن النفس، ولتفريغ الطاقة، ولكنهم رأوا فقط أنها إهدار للوقت؛ لذلك توقفت فاطمة عن الرسم في الثانوية العامة، وكانت ترى أن هذا التوقف هو النهاية، ولكن لم يرَ القدر ذلك، وعادت فاطمة مرة أخرى إلى الرسم، ولكن هذه المرة عادت بقوة أخرى، ولم تنتبه إلى أي نقد أو صعوبات، فعادت كالقطار السريع الذي لا يوقفه شيء.
أحلامها
تحلم فاطمة بأن تتطور أكثر وأن تبدأ في الرسم بطرق أخرى
غير الرصاص، وتحلم أيضا بأن تحول موهبتها إلى مهنة لتصبح من أشهر الفنانين في
مجالها.
وأخيرًا إذا واجهتك بعض الظروف في طريقك وأجبرتك على
التوقف، فلا تيأس لعلها بداية لعودة أقوى.
إرسال تعليق