كتبت/ هاجر حسن رفاعي
![]() |
الرسامة سارة عشماوي |
كلمة إيجابية واحدة بهدف التشجيع والدعم قد تكون محور تحول في حياة شخص ما، وهذا ما حدث مع هذه الموهبة التي اكتسبت موهبتها من شغف والدتها وجدها فقد شجعاها ودعمها لتصل إلى ما هي عليه الآن.
سارة أحمد العشماوى، تبلغ من العمر ٢٢ سنة، من محافظة دمياط، درست في كلية لغات وترجمة بجامعة الازهر بالقاهرة.
بداية سارة مع الرسم
موهبة الرسم لدى سارة كانت لديها منذ الصغر، فكانت ترسم منذ المرحلة الابتدائية، وتشترك فى المسابقات المدرسية وتفوز، أخذت سارة حب الرسم عن والدتها فمنذ صغرها كانت ترسم المناظر الطبيعية والتي تساعدها فيها والدتها بحكم خبرتها وتفوقها في الرسم كما وكانت رسوماتها تعجب مدرسو مدرستها .
سارة تقرر تنمية موهبتها
بدأت سارة تأخذ الرسم علي محمل الجد في بداية المرحلة الجامعية وأكثر ما شدها هو رسم البورتريه؛ فقررت أخذ كورسات لتعلم الرسم ولكن لم تفدها كثيرًا؛ فحاولت أن تسأل الكثير من الفنانين ولكن لم يفدها أحد ولكن هذا لم يثبط عزيمة سارة والتي اتجهت الي اليوتيوب حيث العديد من الكورسات المتنوعة والتي من شأنها أن تتطور من مستواها كثيرًا وقد حدث .
طريق النجاح
قررت سارة أن تشترك في مسابقة علي مستوى الجمهورية، وبعد التعب يأتي الحصاد وبالفعل تحصل سارة علي المركز الثاني علي مستوى الجمهورية وكان هذا بداية انطلاق العديد من النجاحات؛ فبعدها شاركت سارة في معرض عزيزي ثيو المقام في قاعة الاهرام بالقاهرة وأخذت كورسات أونلاين خارج مصر، كما وحصلت علي حوالي ست مرات تكريم من دول البرازيل وأمريكا وتونس بالإضافة إلى تكريم من مركز شباب دمياط .
ما تتمناه سارة
والدة سارة كانت تحب أيضًا الرسم فكانت من أكبر المشجعين والداعمين لها بجانب جد سارة -رحمه الله- ولهذا تتمني سارة أن تكون أيضًا مصدر إلهام وتشجيع للأطفال كما كانت والدتها بالنسبة لها، وأن تغرس في نفوس الأطفال حب الفن بالإضافة إلي أن سارة تحلم بأن تمتلك معرضها الخاص بها وأن تتطور أكثر من نفسها .
إرسال تعليق