لم تجعل من تعثرها المحطة الأخيرة...ملك شريف رسامة اختارت السعي رغم العوائق

 كثيرًا ما نفقد الفرص بسبب مبررات سخيفة نضعها نحن، فنرى أننا ما زلنا صغار على بلوغ حلمنا أو أصبحنا كبار للسعي خلف هذا الحلم أو نتوقع أنه يوجد بالتأكيد من هو أفضل منا فنستسلم حتى قبل أن نجرب، ولكن هذه الفنانة لم تجعل صغر سنها عائق أمام حلمها وسعت بكل عزيمة وإصرار.




 ملك شريف، من المعادي تبلغ من العمر ١٧ عامًا، لم يحالفها الحظ في دخول الكلية التي تحلم بها فقررت أن تلتحق بكلية تستطيع أن تنمي موهبتها فيها.



بداية في سن صغير


موهبة ملك مميزة؛ فقد أحبت ملك الرسم منذ مرحلة الحضانة حيث قالت :" كنت دايمًا بشخبط وأرسم ومامتي كانت بترسم وبدأت أشوف فيديوهات واطور أكتر و اتعلم فيه حاجات جديدة".




الطفلة الصغيرة تسعى لتطوير موهبتها 


يعتبر من أهم أسباب تميز ملك هو تفكيرها الصحيح؛ فقد بدأت ملك رحلتها بخطوة صحيحة ومهمة فلم تقم بتعليق طموحاتها في حبل السن ولم تقل " ما زلت صغيرة" حيث سعت الطفلة الصغيرة إلى تطوير نفسها ذاتيًا بالتمارين والفيديوهات في المنزل.




لا مجال للإحباط


واجهت ملك صعوبات في البداية في رسم البورتريه ولكنها لم تترك نفسها للإحباط فقد سعت إلى تطوير موهبتها والتعلم من أخطائها، وكان لدعم والدها_رحمة الله عليه_ ووالدتها دور كبير في نجاحها، كما وساندها أصدقاؤها وعائلتها للغاية.




الموهبة تصبح مهنة ممتعة


في البداية لم تفكر ملك في امتهان الرسم بل كانت تعتبره مجرد هواية، ولكن بعدما عاقتها الظروف عن المهنة التي كانت تحلم بها قررت أن تحول موهبتها لمهنة تستمتع بها، و تأمل أن تتمكن من تطوير نفسها أكثر وتصبح فنانة متميزة.

 



رسالة لكل فاقد للأمل


في النهاية وجهت ملك رسالة لكل من تعرض لخيبة أمل: " تحطم حلمك مش المحطة الأخيرة في رحلتك و لسا نقدر نكمل ونحاول ونوصل للي عاوزينه و لسا إلى جاي كتير اوي بس لازم نحلم ونعافر مع موهبتنا عشان نوصل ف الآخر حتى لو الطريق صعب وفي حاجات كتير أحبطتنا".

Post a Comment

أحدث أقدم