اسمي منه احمد عندي عشرين سنه وبدرس في فنون جميله
داخله سنه أولي تخصص
منة أحمد ذات العشرين
ربيعا تلج لتوها سنة أولى تخصص في كلية الفنون الجميلة بعد مشوارا حافلا بصنائع
الفنون المحبكة في اللوحات و صنائع الرسمات التي شغفت بحبها منذ الصغر، حيث ظلت
تعكف على الرسم منذ صغرها كشغفها الوحيد دون كلل أو ملل، و قد تصل خمس ساعات
متتالية مركزة في مساحة عملها و ثنايا ريشتها.
كانت منة عصامية
التعلم في مجال الرسم، صقلت موهبتها لوحدها اعتمادا على الدروس المتوفرة
الكترونيا، ثم عمقت حسها الفني أثناء الحجر الصحي المفروض أيام فايروس كورونا،
لتخرج منه بشيء مغاير تماما.
كل هته الدافعية لدى
منة من أيام الثانوي كان سببها الرغبة في الالتحاق بكلية الفنون، لكن الرسم كان
بمثابة الصديق الذي حضنها بعد فقدان شخص عزيز و الانغماس في الاكتئاب و العزوف عن
بهجة الحياة
أول رسمة في خطى
الاحتراف أنجزتها منة بعد فترة كورونا و الاكتئاب، بعدها شاركت في عدة معارض و
مسابقات هي ترى أن الرسم قد يكون مهنتها في المستقبل، كونها لا تميل لغيره، لكنها
تملك قطع لها قدسية شخصية خاصة عصية عن البيع
ترى منة أن بعض الاختلاف يصنع التميز و تكمل الدرب في هذا تحت شعار being
different is your superpower فهي تريد أن تكون مصدر الهام و قدوة منيرة ببصمتها
العميقة للعديد من المولعين بمجال الرسم و الفنون، لكي تظل الغائب الحاضر في عقول
الفنانين
إرسال تعليق