![]() |
يعتبر الخط العربى هو فن الكتابة وتصميمها فى الكثير اللغات التى تستخدم الحروف العربية، ومن أهم مزايا الكتابة والخط العربى أنهما متصلين مما يجعلها قابلة على اكتساب بعض الأشكال الهندسية المتعددة وذلك عن طريق المد والرجع والتشابك والتركيب والتداخل وغيرها من الأشياء التى تدخل فى الكتابة، ويعد الخط العربى فنا تشكيليا فهو يرتبط بالزخرفة العربية ويمكن استعماله فى تزيين المساجد والقصور وتحلية المخطوطات والكتب وخصوصا نسخ القرآن الكريم.
فموهوبنا اليوم هو غرايبي عبد المنعم من ولاية أدرار دولة الجزائر، يعد مثال مشرف لدولته فهو متقن ومجيد لفن الكتابة بالخط العربى
مراحل تطور الموهبة
مر المبدع بمراحل كثيره حتى يصل إلى ما هو عليه الآن ، كانت بدايته مع الخط العربى فى المرحلة الابتدائيه، حيث كان معلمه يشيد بحسن خطه وجماله، وكان يقلده فى كل حرف يكتبه على السبورة واستمر الأمر مع المدرسة القرآنية فكان يركز بشكل كبير على كتابة القرآن الكريم فى لوحته بشكل أفضل، ولكن عند انتقاله لمرحلة الثانوي لم يكن هناك اي تطور كبير بالنسبة للخط ثم انتقل إلى المرحلة الجامعية ف كانت نقلة كبيرة لتطويره لفنه.
الدعم الذى تلقاه
قال نعيم :" تلقيت دعم كبير من معلمى فى المرحلة الابتدائية وكان يعد اكبر حافز لي، وعند انتقالى إلى المرحلة الجامعية كان اصدقائى سبب كبير لتشجيعى على عدم تضييع تلك الموهبة الربانية"
طرق اعتمد عليها نعيم غرايبي لتنمية موهبته
تابع نعيم : " عزمت على مشاهدة اللوحات لخطاطين كبار أمثال ( محمد شوقي، هاشم البغدادي، مصطفي حليم، حامد الآمدي...) رحمهم الله. "
وأضاف :" أكثرت من متابعة الفيديوهات التعليمية لطريقة رسم الحروف فى جميع الخطوط العربية ومن هنا حدثت نقلة نوعيه فى تحسين مستواي مع الخط، ومازلت أتعلم لأنني مازلت فى بداية الطريق "
طموح المبدع نعيم غرايبي :
١-يحلم نعيم بأن يصبح خطاطا عالميا
٢- أن يوفقه الله لكتابه المصحف الشريف.