الشيخ محمد سلامة الأزهري:
شاب يافع من مدينة
أسوان المصرية، أدمن القرآن منذ سنه الخامس فورع بقراءته و حفظه، تتلمذ في
البداية على يد الشيخ حمدان القاضي، ثم التحق بالشيخ سيد علي المعروف في المنابر
بالشيخ السيد البيدي.
و لأنه من أسرة محافظة
سليلة الترتيل و العلم تتوارثه جيل بعد جيل، استطاع محمد القفز على كافة الحواجز و
المطبات التي واجهته في الحياة و راح يقرأ و يرتقي حتى افتك نبراس العلم بختم
القرآن و يفقه الحديث يتدارسه و يدرسه للأجيال السابقة و اللاحقة . و حصد الإجازة
في ذلك عن جدارة و استحقاق
ادمان العلم في زمن
يدمن فيه الشباب الهواتف و الممنوعات:
في زمن الفتن و كثرة
الملذات و الملهيات اختار الشيخ محمد القرآن و الحديث كنوع من الإدمان الحسن و راح
ينقلهما للنشء الصاعد فختم على يده خمسة طلبة علم يافعين، و كذا ظل يُدرس و يتدارس
علم الحديث الصحيح ليبين المنهج الإسلامي الوسطي و الدفة الثانية الأصلب من دفتي
باب الإسلام جنبا إلى جنب مع حفظ القران و تفسيره.
و لصغر سنه اجتاز الشيخ محمد الطرق التقليدية في تقديم العلم للطلبة و راح ينشر دروس و مقتطفات علمية قيمة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنشأ قناة قرآن كريم خاصة به على منصة يوتيوب.
https://www.youtube.com/watch?v=7W7SYp7RPC4&authuser=0
رغم شهادة الجميع له
بحسن الكلم الطيب و الإتقان، يطمح الشيخ المقرئ محمد سلامة إلى مزيد من الإتقان و
تدارس و تدريس الحديث، بورع و إخلاص حافظين له و لطلبته و متتبعيه، ليبقى دوره
راسخا كالعمود و نظيرا لدور الأزهر الشريف بعطائه التاريخي كنبراس للإسلام.
إرسال تعليق