لم تكن الدنيا قط كما خططنا لها؛ فكثيرًا ما نحلم ونضع الخطط ونحن نجهل ما يخبأه لنا القدر وللأسف عندما لا يحدث ما خططنا له ينتابنا اليأس والاحساس بالفشل، ونغفل حقيقة أننا لم نصل للنهاية بعد، والإنسان المؤمن المثابر هو من يبحث عن طريق آخر لهدفه ولا يعيش دور الضحية، وهذه الموهبة اختارت النجاح وسعت إليه مهما واجهها.
تعريف الموهبة
ريهام صبري، رسامة من الجيزة تبلغ من العمر ٢٧ عامًا، تخرجت من كلية التجارة ولكنها أختارت طريق الرسم حيث وجدته يعبر عنها أكثر من أي مجال آخر.
مواجهة الصعوبات بالحب والإصرار
بدأت ريهام الرسم من عمر ١٠ سنوات، و حاولت دائمًا أن تطور موهبتها حيث كانت تحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ولكن عاقها المجموع عن حلمها، فلم تيأس وأصرت على النجاح بإصرار حيث كان حبها لمجالها أقوى من أي يأس، فقررت أن تبحث عن طريق آخر للنجاح حيث اتجهت إلى الكورسات والفيديوهات التي ساعدتها في تطوير موهبتها والوصول إلى هذا المستوى، ورغم أن الرحلة كانت مليئة بلحظات الفشل واليأس كان عشق ريهام للرسم يقويها ويدعمها.
الرسم سند
ترى ريهام أن الرسم يمثل لها السند و القوة والفرحة؛ وأضافت قائلة :" بالنسبالي هو الحياة والصديق وكل لوحة بالنسبالي بعتبرها جزء من روحي".
الدعم سبب للنجاح
كان من أهم العوامل الرئيسية في ثبات ريهام واستكمالها السعي خلف حلمها هو فضل الله تعالى وكرمه، ثم دعم والدتها و أهلها وأصدقائها .
حلم الفنانة
شاركت ريهام في معارض برسوماتها، وتحلم أن تصبح فنانة مشهورة مثل فريدة كاهلوا، وتتمكن من غرس الفرحة في قلوب الناس بلوحاتها.
إرسال تعليق