كتبت/ أماني إمام
يوجد بعض المواهب التي تجعلنا نتفاجأ من كم الإحساس الذي يمتلكونه، فعند رؤية موهبتهم تشعر وكأنك تذوب في جمال الموهبة، وتشعر بكم راحة نفسية لا توصف، وكل هذه المشاعر الجميلة نتيجة متوقعة عندما يجتمع إحساس الشخص مع موهبته، وهذا ما حدث مع موهبتنا اليوم، وهي الفنانة سارة عبد الناصر التي أبهرت الجميع بموهبتها، فهيا بنا لنتعرف على هذه الموهبة.
بداية المشوار
بدأت سارة صاحبة ال١٦ عامًا طريقها منذ الصغر، فعندما كان الأطفال يلعبون، كانت سارة تبني طريقها، فكانت تتعلم الرسم وتخطأ وتعيد المحاولة مرة أخرى حتى استطاعت أن تبدأ خطواتها الأولى في الرسم، فبدأت هذا الطريق كمحاربة صغيرة تتعلم وتسعى حتى تقف صامدة؛ ليخشى منها الأعداء.
انتقاد وسخرية
على الرغم من المستوى الذي وصلت سارة له، والذي يستحق الدعم والتقدير إلا أن للحاقدين رأيا آخر، فعند بداية نجاح أي شخص نرى الحقد في عيون الكثير، والذي يحاولون هدم ذلك النجاح، وبالفعل هذا ما حدث مع سارة، ولكنها كانت تواجه فلا تعرف الهروب، فواجهت ذلك النقد الذي تعرضت له، وانتصرت عليه، فبالتأكيد وصف المحاربة كان الوصف المثالي لها.
الدعم أساس النجاح
وجود الدعم في حياة أي شخص مهم للغاية، فكرة أن تجد أحدا يشجعك ويعطيك طاقة للاستمرار، أحد يثق بموهبتك ويدعمها ذلك هو الأساس لنجاح أي شخص، وكانت أسرة سارة وأصدقائها هم من يتولون تلك المهمة، واستطاعوا أن يؤدوها على أكمل وجه، فكان تطورها ونجاحها نتيجة لدعمهم وتشجيعهم.
أحلامها
تحلم سارة بالعالمية، تحلم أن يتطور رسمها إلى درجة تسمح لها بالمنافسة العالمية، فتضع فان جوخ أمامها كمثل أعلى وقدوة تسير على خطاه؛ ليأتي اليوم الذي تصبح مثله.
في بداية طريق أي شخص من الطبيعي أن يفشل، فالفشل في حد ذاته نجاح؛ لأنك حاولت، فلا تيأس حاول مرة ثانية وثالثة ورابعة حتى تصل إلى حلمك، وأغلق أذنيك عن أي نقد سلبي، وعن أي شخص فاشل يحاول أن يجعلك مثله، فأكمل طريقك وأنجح حتى يتخذك هو قدوة ومثل أعلى.
إرسال تعليق