كتب/ عمرو المتولي
الرسم موهبة يهبها الله لمن يستحقها، فنجد أن من أرقى أنواع الفنون وأسماها وأعلاها قدرًا ودرجًة هو تجسيد ما يدور في فلك الرسام إلى صورة تُحكى تفاصيلها في كل نقرة من نقرات الفرشاة .
التعريف بالموهبة
تقي جمال، من مدينة زفتي محافظة الغربية، تبلغ من العمر 19 عامًا، و تدرس في كلية الآداب.
موهبة بدأت منذُ الصِغر
بدأت تقي الرسم منذُ عمر ال 6 سنوات واتخذت الرسم رفيقًا وحبيبًا لها؛ فما زالت تحتفِظ بأولى رسوماتها إلي الآن .
الحرب الوحيدة المُجدية
في الواقع، الحرب الوحيدة المُجدية هي الحرب على الكسل والحرب على الجهل والاعتماد على الذات؛ فقد بدأت تقي الاعتماد على نفسها وتطوير موهبتها دون الاعتماد على الآخرين أو الاعتماد على كورسات؛ فكانت تقي تخرج طاقتها السلبية والحُزن في الرسم.
إرادة الله فوق كل شئ
مايريده الله يكُن مهما قاومت ومهما كانت الأحوال والظروف ومهما حدث، فقد تركت تُقي الرسم في المرحلة الفاصلة كما يعتقد البعض (كابوس الثانوية العامة) وعملت بُكل جد واجتهاد من أجل الوصول إلى فنون جميلة ولكن إرادة الله فوق كل شيء والتحقت بكلية آداب.
خطوة نحو الشُهرة
عملت تُقي على إنشاء أول بيدج رسمية تحمل اسمها وتحتوي على رسوماتها الخاصة ولاقت كل الدعم من الأصدقاء والغُرباء.
الأم هي الداعم الأول
الأم هي الجيش الوحيد لك و المشجع الأوفى؛ حيث تقول تُقي أن والدتها كانت ولا زالت تعمل على دعمها بكل ما أوتيت من سبل.
الرسم أساسي في حياة تقى
أصبح الرسم الصديق الوحيد والأوفي لتُقي، فكان القلم والورقة الصديق الوحيد وقتما تخلي أقرب صديق عنها؛ ولذلك فهي تعتبر الرسم ليس مجرد أقلام وزيت وفحم بل هو حكايات قلب وتفسير أحلام .
أعمل ما تحبّ
تعمل تُقي بكل جُد واجتهاد فنجد أنها توازن بين دراستها بكلية الآداب وبين حلمها لتكون في القريب العاجل مالكة لمعرض يحتوي على رسوماتها فقط وأن تُعرض لوحاتها في متحف اللوفر بباريس.
وفي النهاية، سلاما لمن إتخذ الرسم وطنا، وكان له شديد الإنتماء.
إرسال تعليق