ولاء نصر الدين.. فنانة تمسكت بموهبتها على الرغم من الصعوبات فكان التألق مكافأتها



 كتبت/ أماني إمام 

من الطبيعي أن تتعثر في بداية طريقك، تقابل من يسخر من موهبتك، ومن يرفضها، ومن ينتقدك ستشعر باليأس والإحباط، وستسقط دموعك رغما عن محاولتك في منعها من النزول، ولكن إن صبرت وحاولت مرة أخرى ستنجح وهذه المرة سيتخطى نجاحك ما كنت تتمناه، ففترات التعثر في حياتنا تكون اختبارا من الله؛ ليختبر صبرك وإيمانك به، فإن نجحت في ذلك الاختبار سترى كل أبواب الخير مفتوحة أمامك، وكأنها هدية من الله لك، فأفعل كما فعلت ولاء نصر الدين الفنانة التي أكملت طريقها على الرغم من الصعوبات التي واجهتها، فهيا بنا لنتعرف على هذه الموهبة.

بداية الطريق 

بدأت ولاء صاحبة ال١٧ عامًا طريقها في الرسم منذ سنة، وكانت بداية بسيطة، ولكن حبها للرسم هو من ساعدها على التعلم بسرعة، ففي فترة قصيرة استطاعت أن تتعلم الرسم، ولم تكتفِ بذلك فقط بل تألقت فيه إلى درجة أبهرت الجميع، وبذلك التألق علمت أن الرسم هو شغفها وطريقها.

الإحساس باليأس 

في بداية تعلمها للرسم كانت تحاول رسم شخصيات حقيقية، ولكن الفشل كان مصير كل محاولاتها، وذلك ما أصابها باليأس والإحباط، وكادت أن تترك الرسم، ولكنها استعادت وعيها وأرادت أن تواجه الصعوبات، ووضعت أمامها أن الفشل في محاولة ما أفضل من ألا تحاول أبدا.

خطوة التميز 

بدأت ولاء في المحاولات والتجربة، واستطاعت أن تصل إلى مستوى أبهرها في فترة قصيرة، وكان ذلك مجرد بداية لتميزها وإبداعها، فبدأت في خطوة التميز والإبداع، وكأنها توجه ضربة قاضية للصعوبات التي تواجهها 

أحلامها وطموحاتها 

تحلم ولاء بأن تصبح من أشهر رسامي العالم، وأن تصبح قدوة لغيرها في يوم ما، وتحلم أيضا بفتح مرسم خاص بها تعرض فيه رسوماتها ورسومات أصدقائها؛ لكي تدعمهم وتقف بجانبهم.

وأخيرا إن واجهتك صعوبات فلا تهرب وواجه، فهذه الصعوبات تواجدت حتى تجعلك أقوى، فلا تيأس واجهها وستنتصر عليها.

Post a Comment

أحدث أقدم