مريم محمد
على الضفة الغربية لنهر النيل, هناك في المنيا عروس الصعيد نشأت فتاة خجولة و مولعة بالفن،تلجأ إليه كصديق صدوق يصغي لها و هي تتحدث بريشتها و تسرد أحداث أبهجت محياها، أم أدمعت قلبها.
مريم محمد طالبة في قسم الثالثة ثانوي زخرفة ترسم ما يختلجها من أحاسيس إيجابية أو سلبية، و تعبر بالرسم دون الكلام عن كل التفاصيل التي تريد أن تظهرها لمن حولها، فهو حضن فرحها و مسكن حزنها و وجعها، و لهذا اختارت مزاولة دراستها في قسم فني.
اعتمدت مريم في تعلمها لحبك تفاصيل لوحاتها اعتمادا قاعديا على القنوات التعليمية المفتوحة على منصة يوتيوب، كما أنها حضيت بتوجيه و تأطير فنان.
رغم الصعوبات التي واجهتها في طريقها الفني تحضى مريم بدعم و تشجيع هائلين من محيطها الأسري و الاجتماعي، دائرة أصدقائها و زملائها، ما مهد لها الطريق لاختيار فن الفيلوغرافيا، و الذي تراه الأصعب و الاجمل على الاطلاق، رغم أنها نعتت نفسها بالأنانية في حبها لجميع أشكال الفن دون استثناء.
في كلمة عن منهجها في تطوير نفسها في هذا الفن بشكل دوري قالت مريم : "أنا لا أرسم ما أراه بل أرسم ما أشعر به"
إرسال تعليق