منذ نعومة أظفارها أظهرت بسنت ميولها و حبها الشديد للرسم، حيث ابتدأت بتقليد رسوم متحركة و برعت مع مرور السنوات في هذا المجال، حتى أنها طورت من لمساتها بشكل ملحوظ رغم أنها لم تثر دهشة من حولها مما
ساقها إلى الشروع في احداث مفارقة تغير نظرتهم لعلاقتها بموهبتها
شابة ذات 17 سنة تفكر في مشروع عمر:
زادت بسنت ثقتها بنفسها مع التطور الذي وصلت له بتكثيف الشغل و رسم عديد البورتريهات، ما عزز الشعور بالرضا الداخلي لديها و دفعها الإقدام على اتخاد خطوة قد تغير مجرى حياتها بإنشاء مشروع مرتكز على اتخاذ الرسم كمهنة، و هنا استبدلت الورق بمواد أخرى كالقماش، الجلد و البلاستيك كالحقائب و حاميات الهواتف و غيرهم
في سؤال وُجه لبسنت أكدت على جودة المواد المستعملة في الرسمات الموسومة على أغراض زبائنها، و التي لاقت قبولا و رواجا أوليا في الدائرة المحيطة بها، حيث أن الرسومات لا تتأثر بالماء، كما لم يشتكي أحد من انحلال رسمته منذ بدء الرسم بمدة ليست بقصيرة.
كبداية أقدمت بسنت على فتح صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي لعرض مهارتها و تنفيذ طلبيات الزبائن و هي تطمح فيما بعد للمشاركة في المعارض و تطوير المشروع الخاص بها إلى فتح محلات و تسويق أوسع.
الرسم على واقي الصدمات للهاتف |
إرسال تعليق