الرسم، نجد أنه الكثير والكثير من الناس هوايتهم الرسم، ولكن أن تكون لك بصمة فنية مختلفة، هذا هو ما سيجعل فنك يعيش، وبمجرد رؤية فنك سيتعرف الجمهور على هويتك الفنية الواضحة من خلال البصمة التي تركتها في أعمالك، هذا هو ما تحاول الفنانة التشكيلية الشابة عبير أن تكون في المستقبل القريب، وسنتعرف عليها من خلال السطور التالية.
موهبة بالفطرة
عبير يونس خليل فتاة شابة ولدت في محافظة الدقهلية، تبلغ من العمر عشرين عاما، وتخرجت من الدبلوم التجاري، استطاعت أن تكتشف موهبتها في سن صغيرة، حيث اتضح أنها موهوبة بالفطرة.
نشر لوحاتها على مواقع التواصل
كان الأهل والأصدقاء يقومون بتشجيع عبير لما يرونه من رسوماتها المختلفة عن زملائها في نفس سنها، وأدي تشجيعهم هذا إلى فكرة نشر لوحاتها ورسومها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تشجيعها من قبل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن في وقت ما فقدت شغفها في الرسم، وقررت التوقف لفترة، لكنها لم تستطع التوقف وقررت بذل مزيد من الجهد لتستمر في مجالها وموهبتها المفضلة.
أدوات متنوعة في الرسم
عندما بدأت عبير في الرسم كانت تستخدم في رسومها القلم الرصاص، لكنها لم تكتف بذلك بل طورت مهاراتها ونوعت أدواتها لتقوم بالرسم باستخدام الأقلام الجاف، وليس هذا فقط، فقد امتاز رسمها بإدخال نوعيات من الخطوط العربية التي جعلت رسومها مميزة.
أسلوب وبصمة خاصة
لا تزال عبير تجتهد وتحاول أن تجد أسلوب وبصمة خاصة بها، لأن حلمها أن تكون فنانة تشكيلية شهيرة، وكل ما تقوم برسمه نابع من شعورها وإحساسها وبالفطرة، لأنها منذ طفولتها لم تحصل على أي كورس في الرسم، وتحاول أن تجتهد في الرسم بنفسها، حتى تجد أسلوبها الخاص الذي سيكون له علامة وبصمة في رسومها المستقبلية.
إرسال تعليق