أخر الأخبـار

أخر الأخبـار



الرسم عالم خاص بكل فنان وحبه لا يمكن وصفه.. محمد يسري رسام بورتريه وجدريات ورسومات 3d

 



الخوف من الوقوع فى الفشل يجعل الحلم مستحيلا ويقتل الرغبات قبل أن تُولد، فشعور الفشل الذي يراودك عندما تُودع أحلامك قد يكون سبب من أسباب نجاحك، وأنت تضيعها بغير علم منك، الشخص الناجح هو الذى يتعامل مع كل مراحل الفشل على أنها فرصة لبدايه نجاح جديده دون أن يفقد الأمل حتى يجعل من فشله وسيلة لإثبات ذاته.



 موهبة اليوم هو الموهوب محمد يسري محمد صالح يبلع من العمر 27 عاما من محافظة البحيرة مدينة دمنهور،  اتخذ الفشل خطوة للنجاح، واستطاع أن يتميز فى فن الرسم.



الرسمة الأقرب لقلبه ( رسمته لنفسه) 


بدايته مع الرسم :


قال :" انا اعتمدت على نفسي، وبرسم لوحدي من صغري، ابتديت ارسم كل شئ يقابلني فى الأماكن العامة، حتى تمكنت من الرسم ثم عزمت على تطوير موهبتي من خلال الممارسه والاستمرار، انا كنت برسم دائما بشكل يومي واتدرب على كل أنواع الرسم واختلاف الخامات لأنني بعشق التجربه والتنوع، وبفضل الله ومشيئته بقدر أنظم وقتي واوفق بين عملي وموهبتي ودائما برسم فى اوقات فراغي "






النجاح ماهو الا تحدي الصعوبات :


ذكر محمد تجربته مع العقبات والانتقادات التى واجهته فى البدايه قائلا :" أنا مريت بصعوبات كثيرة جدا، كان اغلبها يتمثل فى ان الجميع بيحبطني ب انتقاداته، بالإضافة إلى أن كثير من الفنانين كان لا يسهل المعلومه على غيره ولا يساعد  الاخر ولا يقدم المعلومه كامله وكنت الجاء دائما للمحاولات الفاشله واحده تلو الاخري لانني اقسمت علي الاستمرار ومساعده الغير حين اتقن الخامات وفن الرسم ككل "


وأكمل حديثه موضحا أراء أسرته وأصدقائه فيما يقدمه قائلا :" فى البدايه لم أجد احد يدعمني نهائيا ولا أحد يهتم سوي والدتي وإخواتى فقط، هم مصدر لتشجيعي والداعم الوحيد، وكان الجميع يسخر من رسوماتي بسبب مستوايا كمبتدأ، ولكن الآن الجميع يدعم رسوماتي "








التعلق بالفن :


قال :" اتمنى ان يصبح العالم كله رسامين بقلوبهم قبل عقولهم، لأن الرسم شئ جميل جدا، وانا مش بحب التنوع والاختلاف في مجالات الرسم لذلك حابب اتطور فى الرسم ككل واتقن الكثير من الخامات وليس خامة واحده "


وأضاف :" انا أصبحت متمكن فى فن الرسم، وقمت بتدريب مجموعات بدار الثقافه ومركز الإبداع ومجموعات خارجيه، وحاليا حولت الرسم من موهبة لمهنه عن طريق رسم البورتريه ورسم الجدريات ولكنه ليس بالشكل الدائم "





تفاصيل اللوحة الأكثر صعوبة :

قال :" أصعب رسمة رسمتها هي اللوحه الاخير كانت لمجموعه من اللاجئين أثناء تجمعهم على سيارة توزيع المساعدة، استغرقت 38 ساعه متقطع، اللوحة كانت بمساحة 50×70 سم "




طموحه :


قال :" اتمنى ان أصل بفني لرسالة نافعة ذات قيمه يدركها الجميع ويتاثر بها الكثير "



رسالة الفنان محمد يسري :


وجه محمد رسالة للفنانين والرسامين الكبار مضمونها :" أود فقط أن يسهل الفنان الذي يمتلك الخبرة على مدار سنين على من هم أقل خبرة الأمر ولا يجعله يقطع مشوارا طويلا كما حدث معى وبالتوفيق لنا جميعا "

Post a Comment

أحدث أقدم