![]() |
Adham Hassan |
كتب - محمد فتحي
الفن رفيق أساسى
للعلم، ويلعب دورآ رئيسيا فى تشكيل رؤية الناس عن العلم بمقدرته على طرح الحقائق العلمية بأسلوب مبسط
وجذاب.
و الفن الجيد
ينقلنا بمهارة إلى زمان مختلف وأماكن جديدة. وفى المجتمعات المتقدمة دور الفنانين
لا يقل فى الأهمية عن العلماء، لأنهم يدركون أن تعاون العلم مع الفن أمر ضرورى
لتعزيز الثقافة والمعرفة.
وهناك ارتباط
وثيق بين الفن والعلم؛ الفنانون يستخدمون العلم كوسيلة للتعبير عن رؤيتهم،
والعلماء يعتمدون على الفن لشرح أفكارهم واكتشافاتهم العلمية، وهذا ما فعله الموهوب
أدهم حسين السيد رضوان صاحب الـ 19 عامًا والذي يعيش في بورسعيد ويدرس بكلية التربية
جامعة بورسعيد واكتشف موهبة الرسم لديه، تعالوا نتعرف في السطور القامة أكثر عن
قصته.
بداية الموهبة
بدأ المشوار من
السنه الاولي من الاعداديه كان دائمآ لديه
الشغف بالمعرفة وإلقي الضوء علي مدونته وبدأ يكتب مقالات علميه واخذ آيات من القرآن
وبداء يبحث معناها بالكلمه ومع زياده البحث وكتب بن كثير والقرطبي وجلال
السيوطي والشعراوي لحد موصل لمعلومه جديده.
وكل مدي يصل
لمعلومات اكتر وبدأ ف التدوين وكان مشغول جدا ف البحث عن المعلومات حتي زاد خبرة
وثقافة اكثر مما ادي الي تنميه موهبته و عرف ان الحياه مش البحث عن المعلومات
وتدوينها فقط ولكن يجب أن يعطي حق لنفسه ايضآ .
انجازاته ونجاحاتها
اخذ الدكتوراه
الفخريه سنة 2021 مجاله ولا يعرف المستحيل ودخل مجال التنميه البشريه و قطع مشوار
كبير واصبح مدرب معتمد من المركز الكندي للتنمية البشرية سنه 2020 .
مشواره الفني في الرسم
كان لديه موهبة الرسم من الصغر وكانت شبه
مدفونه وتعلم علي يد الاستاذة القديرة هاله الجباس، وانتشرت لوحاته بمعرض قصر
الثقافة في حضور وكيل وزير الثقافة الدكتور هاني كمال، وأبدى اعجابه بلوحاته في
حوار لطيف استمر ل ٣ دقائق.
أحلامه وطموحاته
يؤمن أدهم بأن أهم
شيء في الحياة هو الايمان بالله وبقدرته وإن الانسان اعظم مخلوق خلقه الله عز وجل،
واتعلم انه لم يتوقف عند نقطه معينه وانه ليس شرطًا أن يبقي افضل من غيره و اهم
شيء يبقي احسن من حاله الآن أيا كان حاله وكان يقول جملته الشهيرة (في الاحسن والأفضل) وحقا كان يجد
الأفضل في موهبته ومستواه الفكري والفني .