مريم أحمد... حولت الكلام السلبي إلى طاقة إيجابية لتطوير موهبتها

كتبت/ منة الله محمد 

"رسمي مكنش حلو كان عادي، ومع الوقت، والتدريب، والإصرار قدرت أوصل للمرحلة دي الحمد لله" "الإصرار، العزيمة من وجهة نظري هما طاقة الإنسان ليصل إلى حلمه وعدم وصل الإنسان إلى النتيجة المرضية في البداية ليس دليلاً على الفشل، ولكن هو أمر طبيعي وكانت الرسامة" مريم أحمد "كلمها أكبر دليلا على ذلك. 



نبذة عن حياة مريم

مريم أحمد صاحبة ١٧ عامًا بدأت حبها للرسم منذ الصغر مثل العديد من للأطفال يكون الرسم بالنسبة لهم لعبة، ولكن بالنسبة لها تحولت اللعبة إلى موهبة، ولقت التشجيع والدعم من مدرستها، وأهلها. 



تطوير موهبة

مريم في بداية مشوارها الفني كانت تحاول بكافة الوسائل أن تطور نفسها لأنها كانت تؤمن بأن بداية أي موهبة يجب أن تكون بها أخطأ لذلك كانت تسعى لتطوير نفسها مثل أنها استخدمت اليوتيوب لتطوير موهبتها، وأيضًا كانت تأخذ خبرة كبيرة من معلميها. 



صعوبات

ممكن يكون الكلام السلبي هو من أصعب العقبات التي تواجه الإنسان في حياته لأنه قليل من يستطيع أن يواجه، وكانت" مريم "من القليل الذي استطاع أن يواجه على الرغم من أن في البداية واجهة الكثير من النقد، ولكن من كان ينقد في البداية أصبح يتعجب في النهاية من جمال النتيجة التي وصلت لها.



مشروع 

استطاعت مريم أن تحول موهبتها إلى مشروع صغير وبدأت أن ترسم أشخاص ،وحققت نجاحاً كبيراً واستطاعت بثمنهم أن توفر أدوات الرسم الخاصة بها، وكان سبب نجاحها أنها تضع في كل رسمه بصمتها الخاصة وتهتم بأصغر التفاصيل.



أخيراً استسلامك لكلام الآخرين هو أبرز أنواع الفشل، ولكن النجاح عندما تستطيع أن تثبت لهم العكس.

Post a Comment

أحدث أقدم