كتبت – زينب صلاح
حياته كانت عبارة عن حياة بسيطة متنوعة بين
الفن والبساطة، لقب بالعراب، هو الأشهر في مجال الأدب والفانتازيا والخيال العلمي،
هو أول روائي يكتب في مجال الرعب، فبدأ رحلته بكتابة سلسلة ما وراء الطبيعة،
ووقتها لم يكن الرعب سائداً بين الكُتاب، وهي ما شجعته على استكمال مسيرته بسبب
أنها لاقت استحسان الجمهور.
ولد الكاتب أحمد خالد توفيق سنة ١٩٦٢ ميلادياً، وتوفي عام ٢٠١٨ بمستشفى
الدمرداش، سبب الوفاة كان رجفان بطيني، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه الجامعية.
ألف الكاتب العديد من الروايات التي لاقت شهرة كبيرة ومنها يوتوبيا التي
لاقت شهرة واسعة عام ٢٠٠٨، وترجمت هذه الرواية إلي عدة لغات، وكذلك رواية السنجة
عام ٢٠١٢، ورواية إيكاروس عام ٢٠١٥، ورواية في ممر الفئران عام ٢٠١٦، و العديد من
المؤلفات الأخرى.
أشتهر أيضا بالطالبات الخفية فانضم إلى مجلة الشباب عام ٢٠٠٤، والتي كانت
تصدر عن مؤسسة الأهرام، كما كان له العديد من المنشورات الخاصة بجريدة التحرير،
ونشر سلسلة رجفة الخوف، وهي روايات رعب مترجمة، وترجم رواية نادي القتال، وترجم
رواية ديرمافوريا في عام ٢٠١٠.
استمر نشاطه الأدبي مع مزاولته لمهنة الطب، فكان عضو هيئة التدريس واستشاري
قسم أمراض الباطنة.
توفي الدكتور أحمد خالد توفيق في عام ٢٠١٨ في ذات اليوم الذي أجري فيه
عملية لكي القلب لعلاج الرجفان الذي كان يعاني منه، ولكن قلبه توقف بعد عدة ساعات من
استيقاظه من العملية، و نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية،
وقالت (الثقافة المصرية و العربية فقدت روائياً عظيماً طالما أثري الحياة في مصر و
الوطن العربي).
وتوفي تارك العديد من الروايات والكتابات النقدية الهامة، وهو كان أبرز
كُتاب التشويق و الإثارة للشباب في الوطن العربي وذلك بسبب أسلوبه المتميز والممتع
مما أكسبه قاعدة جماهيرية كبيرة من القراء.