كريم يجعل الصعب سهلا برسوماته المميزة بشوارع بلطيم



كتب - علي حسن 


بداية الشئ من صعوبته، ولكن يسهل مع تجربته أو ممارسته، من هنا بدأت قصة كفاح شاب بكفر الشيخ، كريم أيمن ورسوماته المميزة بشوارع بلطيم.



تعلم وعلم


وكانت رسالته من رسومات الشارع هي تجميل الشوارع برسوماته، حيث تعلم الرسم ذاتيا، ولم يقف عند ذلك الحد بل فتح مرسم خاص به وأراد أن يفيد غيره، حيث يعلم الرسم لجميع الأعمار مع مساعدة كل الموهوبين.



التشجيع والمؤازرة


ولا تكتمل الموهبة بدون دعم حقيقي، تدفع مسيرة عطاءه  إلي الأمام، حيث شجعه أهل بلطيم كاملاً من أصغرها إلي أكبرها، وخاصة صفحة بلطيم الإخبارية، أما الصديق فهو خير رفيق، كانت دائما تعجبهم رسوماته، وعلي نقيض تماما، كان أهله بيتمنوا أن يتجه لعمل أفضل؛ بسبب انشغاله الدائم وتكريس أغلب وقته عليه دون فائدة.



العقل والصعوبة


لا يجد كريم صعوبات ليتغلب عليها، وطبيعي أن أي عمل جديد أن العقل يوهم بصعوبته، متذكرا غيره قد مر بذلك، ويري كريم أن كل رسوماته صعبة قبل بدايتها، ولكن مجرد الانتهاء منها تجدها بسيطة ويستعجب أنه انتهي منها.




الرسم والموهبة والعمل


يعتبر كريم  موهبة مكتسبة من الشارع والواقع والمكان المحيط، ويمكن لأي شخص اكتسابه، كما يري أن رسم الشارع متعب ولكن تنفيذه سهل، خاصة مع صعوبة الجو وعدم وفرة الكهرباء والمياه، وأكد أن سعادة العميل بالرسومات يجعله ينسي تعب العمل والوقت الذي يستهلكه، وأصبح الرسم فعليا مهنتي؛ لأني لا امتلك سواه.

أحدث أقدم