كتبت - أماني يحيي
"أمنية
بدوي" صاحبة التاسعة عشر عامًا، ابنة محافظة المنوفية، الرسامة صاعدة، مبدعة،
ورغم أنها لم تدخل كلية الفنون الجميلة التي لطالما تمنتها، ودخولها كلية الحقوق،
فلم يوثر ذلك على رغبتها وحبها وموهبتها في الرسم.
بداية مشوارها
بدأت "أمنية" الرسم كأي طفل عادي
يلتقط أقلام التلوين، ولكن أمنية كانت طفلة فريدة من نوعها فكان لرسم مكانة خاصة
في فؤادها، فقامت بتقليد الرسوم منذ صغرها، وكانت أمنية تقوم باقتناص الفرص في
اظهار موهبتها لمعلميها وزميلها.
الصعوبات
لم تواجهه "أمنية" أي منها وذلك
لأنها تفعل ما تحب منذ صغرها، كما أنها لم تواجهه أي صعوبة أثناء رسمها لأي من
لوحاتها وذلك لحسن اختيارها لما يناسب موهبتها وقدرتها.
أكدت "أمنية" بأنها حولت تلك
الهواية إلى مهنة في أوقات معينة، كما صرحت قائلة "حبك لشيء معين يجعلك تطور
من ذاتك حتى تزداد خبرة.
المراحل التي مرت في تطوير ذاتها
مرت "أمنية" في تطوير ذاتها بعدة
مراحل بدايةً من الرصاص يليها الألوان يليها الفحم، وقد حب "أمنية" لرسم
وشغفها لحد الجنون فجربت بالأكريليك على الملابس و الأحذية ورسمها على جدران
غرفتها.
طموحاتها
تطمح في تطوير ذاتها لتوصل إلى أعلى درجة في
موهبتها، كما أنها تطمح بامتلاك مرسمها الخاص.