كتب – عمرو المتولي
يُقال أن الرسم كان وسيكون كتاب حُب يلامس خلايا
الموهوبين، وهو ما حدث مع الدكتورة والرسامة علياء محمد عبده، ابنة مركز و مدينة
قوص بمحافظة قنا، في هذا الموضوع سوف نتحدث أكثر عن موهبتها وتفاصيل مثيرة عاشتها.
أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً
لم تكن موهوبة منذُ الصِغر ولكن عندما وصلت جمعت
شتات نفسها وتماسكت، حيثُ بدأت في أول رسوماتها عام 2020، لم تعتمد ع غيرها في
تطوير موهبتها فعملت ع تطوير نفسها وتنمية موهبتها عن الطريق اليوتيوب، لم تُلقي
بالاً لصعوبات الطريق حيث أمنت بمقولة "الزعيم مصطفى كامل" لا يأس مع
الحياة ولا حياة مع اليأس.
أهمية الرسم في حياة علياء
ترى علياء ان الرسم ليس مجرد خطوط على الورق او ألوان
على لوحة او هواية فقط، وأن الرسم له تأثير وفائدة تمتد الى النفس البشرية لتعالج أي
شعور سلبي، بجانب انه يساعدها في عملها حيث تعمل دكتورة تحاليل طبية مما يساعدها ع
الدقة وخفة اليد.
أكثر ما نحتاج وأفضل ما تستخدم
أكثر ما نحتاج هو الوقت ولكن الموهوب الذي يكون
الوقت لدية أفضل ما يستخدم وليس اسوء ما يستخدم، لم يصبح المجال الطبي عائقًا امام
تنمية موهبتها وتطويرها بل نجحت في تنظيم الوقت واستخدامه أمثل استخدام.
الاهل هما الداعم
فوجود شخص يدعمك نفسيًا ويطمئنك طوال الوقت، شيء
لا يقدّر بثمن، ولكن لاقت الدعم من الأهل والصديق، كما حرصت أن تشكر والدها
ووالدتها بشدة على ما قدموه من دعم لها في الرسم وفي حياتها بشكل عام.
الطموح
إن لم تكن طموحاً لوصولك لشيء لن تنجح، حيثُ تطمح
بأن تكون من أصحاب المعارض، وأن يتخذها كل موهوب قدوة في تنمية موهبتُه.
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ
حرصت الدكتورة علياء في النهاية بالتوجه بالشكر إلى
الدكتور محى الدين شيخون الذي كان سببا كبيرة في زيادة ثقتها بنفسها وذلك بسبب دعمه
المستمر، وتنمية موهبتها.