كتب – عمرو المتولي
مصطفي سيد احمد سويفي، يبلغ من العُمر ثمانية
عشر عامًا، يعمل في مجال الجرافيتي، وهو بارع لدرجة أن يصنع سحره في كل مكان يمر
به.
موهبة بدأت منذُ الصِغر
يرى
مصطفى أن الرسم موهبة ولكن هناك من يستطيع ان يبدع من عقله و يرسم فنا و هناك من
لا يستطيع ان يتصور شيئا و لكنه يستطيع إعادة رسم أي شيء كما رآه لذا فهي موهبة
فهو يعمل بُجد من أجل تطوير هذه الموهبة وتنميتها.
للقلم دور آخر غير الكتابة
أدرك مصطفى أن للقلم دوراً اخر غير الكتابة، حتى
أصبح للرَسم دورٍ كَبير في حَياتِه، ليدرك بعد سنوات طويلة من حب هذه الهواية التي
تطورت من الرسم على الكراسات المدرسية والرسم على الجدران أنها
أصبحت مهنة لها.
الصبر على مواجهة الصعاب
كثيراً ما يمر الإنسان بالصعاب في طريقه لتحقيق
طموحِه ولكن ثبِت قلب مصطفى امام طوفان الهموم ومخاوف المستقبل بالدعاء واليقين،
حيث وجد أن اليقين بالله هو الذي يحقق المستحيل، اليقين بالله هو أن تكون كل الأبواب
مُغلقة وكل الظروف صعبة وكل المؤشِّرات توحي بعكس ما تتمناه لكنك على يقين بان
الله سيصلح كل شيء وسيتكفَّل بكل شيء، وقريباً سيقول لم يكن الأمر سهلًا ولكن
فعلتها.
ألطف الكونيات
فكان من ألطف الكونيات التي حاز بِها مصطفى في
طريق رحلتِه للوصول إلى تحقيق حلمِة هو وجود صديق يدعِمه ويقف بجانِبه، اهل يقومون
ب احتواءه ودعمِه، أكد على مقولة الخال والد فهو يملك من الدعم ما لا يملِكه غيرُه،
ف الدعم النفسي في الأوقات الصعبة لا تُنسى أبدًا.
ليس كل ما نحلم به يتحقق
اختتم الموهوب حديثُه قائلًا: "ليس كل ما نحلم به يتحقق دائما، فأقدارنا مكتوبة لنا من قبل أن نولد، ولكن كلامي هذا لا يعني أنه يجب أن نستسلم للقدر ونترك ما نريد، فقط أحياناً نسقط لكي نتنبه أننا نسير في الطريق الخطأ وأنه يجب أن نجد المسعي الصحيح ثم نبدأ في السعي مرة آخري كأننا لم نسقط أبداً"