الرسامة بسنت وليد: الرسم مريح نفسيًا وهييجي يوم وأبقى زي ليوناردو دا فينشي وفان جوخ

بسنت وليد


من أراد شيئًا حتمًا سيصل إليه يومًا ما بالتدريب والممارسة والبحث عن كافة الطرق والسبل للوصول لهذا الهدف الذي يريده، وهو ما فعلته بسنت وليد ابنة الشرقية وصاحبة الـ 19 عامًا والتي سعت منذ سنوات للدخول بقوة في عالم الرسم، وفي هذا الموضوع سترصد لنا تجربتها المميزة مع الرسم وما وصلت إليه من أحلام وطموحات وما تسعى للوصول إليه في الفترة القادمة.




حبيت الرسم من جدي


تقول بسنت وليد إنها أحبت الرسم من جدها منذ صغرها وهو ما جعلها تبدأ في تعلمه من الإنترنت، مضيفة أنها تلقت دورات تدريبية قليلاً كما أنها كانت تعيد الرسم تكرارًا ومرارًا حتى تظهر الرسمة في أفضل صورة وهيئة.


تؤكد بسنت أنها وصلت لمرحلة متقدمة في الرسم وذلك بسبب إصرارها وحبها لموهبة الرسم وأمنيتها بأن تكن فنانة في يوم من الأيام، موضحة أنها كانت تستطيع أن تقوم بعمل توازن بين دراستها وبين الرسم خاصة وأن الرسم يريحها نفسيًا للغاية من أي ضغوطات وأعباء قد تواجهها في حياتها.



أكتر حاجة وجعتني!


ولا يوجد طريق يخلو من الصعوبات والأوجاع وهو ما أكدته بسنت حيث روت لنا أكثر موقف صعب واجهته قائلة: "أكتر حاجه وجعتنى انى كنت عايزة ادخل فنون تطبيقيه أو جميلة واكمل مشوارى في الحاجه اللي بحبها بس ربنا اختارلى حاجه تانية".



أهلي وصحابي بيدعموني


وعن الانتقادات والدعم الذي تلقته قالت بسنت: "كان في ناس كتيرة بتقولي انى فاشلة وانى طبعه الرسم وكنت بتجاهل كل الكلام ده، وكنت بكمل لانى لو سمعت كلامهم هبقى ضعيفة وانا مبحبش اكون ضعيفة".


وأشارت بسنت إلى أنها تتلقى دعم ومساعدة كبيرة من أسرتها وأصدقائها حيث قالت: " فخورين باللي بحققه وفي شخص كان بيدعمنى دايما ومؤمن بموهبتى وبانى هكون فنانة كبيرة ان شاءلله وعندى امل انى اطور نفسي اكتر ان شاء الله".




احلامها وطموحاتها


تحدثت بسنت عن أحلامها وطموحاتها قائلة: "انا حابه جدا ان الرسم يكون مهنتى الاساسية وان شاء الله هعمل كده".


وأضافت: "حلمى انى اطور نفسي اكتر وأقدر ادخل مسابقات كبيره وادخل العالمية، وطبعا مثلى الاعلى ليوناردو دا فينشي وفان جوخ وبتعلم منهم كتير، وان شاء الله هييجى يوم وابقا فنانة كبيرة زيهم".


أحدث أقدم