"التعليم في الصغر كالنقش على الحجر"
بطلة قصتنا اليوم هي ريتاج هيثم صاحبة الـ 12 عامًا والتي تشعر من حديثها أن عمرها
20 عامًا بسبب النضج الكبير الذي تتمتع به، بل وقدرتها على اكتشاف نفسها وأن تشق
طريقها منذ البداية وتتدرب على الرسم وهي في سن صغيرة حتى وصلت لمستوى متميز.
بحب الرسم جدًا
يبدو أن كلمة السر في التميز بأي مجال هو أن
تحب ما تعمله وتفعله، كما قالت لنا ريتاج بإنها أحبت الرسم للغاية منذ صغرها وهو
ما كان الدافع لها لكي تطور من موهبتها حتى وصلت لمستوى متميز وهي في الصف الأول
الإعدادي.
وتضيف ريتاج: "بدأت ارسم رسومات سهلة
لحد ما طورت رسمي وقدرت أوصل لمستوى كويس يرضيني، وده طبعًا بفضل ربنا، وبسبب اني
ادربت كتير مع نفسي".
طلعت السلم من أوله
تقول ريتاج إنها بدأت سلم الرسم من بدايته
حيث بدأت ترسم رسومات بسيطة، ومع الممارسة المستمرة والتعديل على الرسومات وصلت
لهذا المستوى من الرسومات.
أهلي دعموني وقالولي لازم اكمل
وتنطلق ريتاج بفضل دعم أسرتها حيث تقول:
"أهلي دعموني ورأيهم إني فنانة ولازم اكمل، وبيدعموني وبيساعدوني كتير
جدًا".
وقت للدراسة ووقت للرسم
وتستطيع ريتاج بنضج كبير أن تدير وقتها بين
الرسم وبين دراستها حيث تقول: "زي ما فيه وقت للدراسة فيه وقت لرسمي فيه جزء
من يومي لرسمي بعد ما بخلص مذاكرة".
وتطرقت ريتاج للحديث عن الوقت الذي تستغرقه
لرسم لوحاتها قائلة: "مفيش رسمه معينة بتاخد وقت معين، بس بأخد من ساعة لـ 3
ساعات في الرسمة".
نفسي أكون رسامة كبيرة
وتسعى ريتاج في المستقبل بأن تحول الرسم
وموهبتها في الرسم إلى مهنة، خاصة أنها تحب الرسم بالرصاص وترسم لشخصيات الكارتونية،
كما كشفت لنا عن أحلامها قائلة: "نفسي أكون رسامة كبيرة اوي اوي".