كان شعارها " لا للاستلام"...حور عبد الرؤوف رسامة موهوبة رغم صغر سنها

 كتبت/ هاجر حسن رفاعي 

"لا تستسلم او تنصاع لأي انتقاد هدام من أى شخص يريد النقد للنقد، أو حتي تكف عن فعل ما تحب، شد عزيمتك وحدد هدفك وانطلق لفعل ما تحب، ولا تسمح لأي أحد مهما كان أن يحدد لك حلمك،  أنت وحدك صاحب القرار"، كانت هذه رسالة هذه الموهبة المتميزة .

تعريف الموهبة

 حور عبد الرؤوف ابنة محافظة الإسكندرية البالغة من العمر ١٤ عامًا في الصف الثاني الاعدادى، والتي ورغم صغر سنها إلا أن هذا لم يمنعها من أن تحول فعل ما تحب الي إتقان ماتحب .

مصادفة ترسم الطريق 

 أحبت حور الرسم من سن مبكرة جدًا، فمنذ الصغر وهي لديها حس عالي بالفن وكانت تنبهر بالرسومات وتحاول تقليدها إلا أنها كانت تفشل فشلا ذريعا؛ لأنه لم يكن لديها أى خبرة في هذا المجال ولم تكن تفقه شيئًا في أنواع الرسم وقواعده، حتي وبالمصادفة وجدت فيديو يتحدث عن فن الرسم والتظليل والذى كان السبب في توسيع آفاقها بهذا العالم الواسع الملئ بالقواعد وأنواع الرسم المختلفة.

العزيمة والاصرار يولد النجاح 

وكشخص لديه العزيمة وحب التعلم ظلت حور تعلم نفسها بنفسها، وتتدرب كثيرًا سواء بالرسم أو بالتغذية البصرية من خلال مشاهدة الكثير من الرسومات وكيفية رسمها حتي تحسن مستواها كثيرًا .

صعوبات وأحلام

واجهت حور الكثير من الصعوبات كأى مبتدأ يتعلم، فكانت تصل أحيانًا إلى الرغبة في الاستسلام، وبعض الأوقات يحدث أن لا ترغب في مواصلة الرسم، ولكن مع دعم وتشجيع والديها وأقاربها وأصدقائها، لم تستسلم وواصلت المتابعة ومحاولة تحسين مستواها، وبرغم من التقدم الذي أحرزته حور إلا أنها لديها آمال كبيرة في احتراف الرسم وخصوصًا رسم الاكريليك والديجيتال .

رسومات حور 

 من أصعب الرسومات التي رسمتها حور هي رسمة المانديلا لما تحتويه من تفاصيل كثيرة ، وقد أنهتها بعد حوالى سبع ساعات متواصلة حتي تصبح بهذا الشكل، ولكن في المجمل كانت حور تستمتع جدا بالرسم حتى لو أنهكها وكل رسوماتها مقربة لقلبها فالتعب مهما كان كبيرا فلذة النجاح والوصول تمحي ما دونها .