فنانة عشقت رسوماتها وتميزت؛ فاشتهرت بالغموض والعمق في إختيارها للرسومات المستوحاة من الواقع والأحداث المعاصرة .
تعريف الموهبة
ندى زكريا، رسامة من محافظة المنوفية تبلغ من العمر ٢٤ عامًا، وحاصلة على ليسانس الآداب في اللغة الفرنسية، تحب مجال الجرافيك والDark photos.
بدايتها مع الرسم
كان للرسم حكاية كبيرة ومؤثرة في حياة ندى؛ فهو ليس مجرد موهبة في حياتها بل هو حب وشغف بدأ منذ أن كانت طفلة صغيرة؛ حيث اكتشفت أختها الكبرى موهبتها وبدأت تنميها وتطورها، وبعد سنين اكتشفها مُعلم الرسم في المرحلة الإعدادية وقد ساعدها على إظهار رسوماتها وتنميتها.
الجامعة نقطة تحول
كانت الجامعة نقطة انطلاق مهمة في رحلة الفنانة حيث شاركت بمعارض الجامعة السنويةو مرسم الجامعة وتعرفت على أصدقاء رسامين و استفادت منهم كثيرًا، كما و شاركت في العديد من المسابقات وحصلت على مراكز عليا.
ندى تزداد خبرة
بدأت ندى تظهر موهبتها وتخرج لمجتمع أكبر حيث شاركت بمعارض منها العالمية والدولية وتعرفت على فنانين أكثر خبرة وقد عزمت على الاستفاد من خبراتهم، وقد تدربت على الرسم ذاتيًا وكانت تلاحظ تطور مستواها مرة بعد مرة.
التشجيع أساس النجاح
قالت ندى عن الدعم في حياتها: " أكبر داعم ليا بعد ربنا هي والدتي وأختي الكبيرة، ومن بعدهم أصدقائي وكل من يشاهد رسوماتي تشجيعهم بيفرق لي جدًا تعليقاتهم وكلامهم الإيجابي بيزيدني إصرار على التقدم وتحقيق هدفي".
ندى فنانة متنوعة
تحب ندى مجالات متنوعة في الرسم منها رسم البورتريه؛ فهي تميل جدًا لرسم العيون باستخدام خامة الرصاص والفحم لإظهار تفاصيل عميقة ولافتة للإنتباه، كما وتحب مجال الماندلا فهي تستمتع برسم كل تفصيلة فيه باستخدام الألوان الزاهية كأقلام الجاف والحبر، ولم تقف ندى على هذان المجالان فقد إتجهت لنوع ثالث وهو الرسم بالشخبطة ووصفت تجربتها فيه لأول مرة بالعبقرية.
حلمها
تحلم ندى بالوصول إلى العالمية في الفن التشكيلي بكل أنواعه خاصة البورتريه والمانديلا وتقول: " إن شاء الله دا هيتحقق بفضل ثقتي بالله وفي نفسي وقدراتي وكمان بوجود أهلي وأصحابي إلي دايما بيدعموني".
إرسال تعليق