"اخترنا الفن حتى لا نموت من الحقيقة".. إسراء إبراهيم قصة حب عظيمة مع الرسم!

 


حب ما تفعله ستجني ثمارًا لن تتخيلها، فالموهبة وحدها في بعض الأحيان لا تكفي، كذلك التعلم والممارسة إذا لم تكن بحب وشغف وحماس لن تجني أي ثمار أيضًا، موهبة اليوم إسراء إبراهيم استطاعت بإخلاصها للرسم وحبها الشديد له أن تصل لمستوى رائع ومتميز، تعالوا نتعرف سويًا بتفاصيل مثيرة أكثر عن موهبتها وكيف بدأت وما الصعوبات التي واجهتها..

 

برسم من وأنا عندي 7 سنين

 

قالت لنا إسراء التي تقطن في أسيوط وصاحبة الـ 20 عامًا إن قصة عشقها مع الرسم بدأت منذ أن كانت في الـ 7 من عمرها، مضيفة أنها لمست واكتشفت الموهبة بداخلها دون أن تتعلم خاصة وأنها ترسم بشمالها، حيث ترى أن ذلك يعد ميزة ونعمة كبيرة من الله من بها عليها.

 


حبها للرسم هو الدافع الأول

 

وتابعت إسراء التي تدرس في معهد لقسم تحاليل الطبية والأشعة بإنها لم تكتفي بالموهبة فحسب بل سعت لتطوير نفسها أكثر، ومع الوقت بدأ يتحسن رسمها ويزداد حبها للرسم أكثر، خاصة وهي ترى بأن حبها للرسم هو الدافع الأول والحقيقي لكي تظهر موهبتها للنور.

 


تصمم فساتين وهي في الـ 15 من عمرها

 

وأشارت إسراء إلى أنها كانت تصنع ورق كرتون مثل الديكورات كما كانت تصمم فساتين كثيرة عندما كانت في الـ 15 من عمرها.

 


بحب الرسم بكل أنواعه

 

وعن أكثر الأنواع الرسومات التي تحبها إسراء قالت: "بحب الرسم بكُل أنواعه ومجالاته وبحب أجرب كل حاجة جديدة وبدأت اجيب أدوات واشتغل ع نفسي اكتر واكتر".

 


إسراء لم تعرف طريق للاستسلام!

 

وتؤكد إسراء أنها لم تعرف أي طريق للاستسلام حيث عندما كانت تحلم بدخول كلية الفنون الجميلة لكن لم تدخلها، تضيف أنها لم تستسلم وطورت أكثر من نفسها ورسوماتها حتى وإن لم تدخل الكلية التي كانت تتمنى أن تدخلها.

 

ورغم اختلاف الدراسة عن موهبتها وعشقها للرسم تؤكد إسراء أنها تدير وقتها بشكل جيد وتوفق بين الرسم والدراسة، حيث تقول: "علشان الرسم ميكونش عائق ليا ف دراستي وكمان اقدر استمر فيه".

 


عمري ما خدت كورسات ولا تمارين

 

وعن تعلمها الرسم قالت إسراء: "عمري ما اخدت كورسات ولا تمارين، كنت بحب اجرب واغلط واتعلم من أخطائي وكان دا بيشجعني اكتر اني بشتغل ع نفسي بنفسي"



مفيش أي صعوبات تواجه الرسام

 

وعن الصعوبات التي واجتها قالت لنا إسراء: "مفيش اي صعوبات بتواجه الرسام، لأن الرسام بطبيعته حر طول ما معايا ورقة وقلم مكنش في أي رسمة ولا خطوة صعبة عليا"، وواصلت: "الخطوط والألوان بيخلقوا رسم وفن ملهوش حدود".

 


"أهلي" الداعم الأول والأخير في حياتي

 

وعن الدعم الذي تتلقاه في مشوارها مع الرسم قالت: "بابا وماما وأخواتي هما الحافز الوحيد ليا واكتر حد شجعني ع كدا وبفضلهم عليا بعد ربنا أنا مكمله وبطور من نفسي".

 

واستكملت: "رأيهم على رسوماتي وفرحتهم بأقل رسمه ارسمها ده بيديني دافع اني اكمل وارسم اكتر ".

 


الرسم هيكون موهبة ومهنة بإذن الله

 

وقالت إسراء: "مش هضيع موهبتي كدا لاني لسه عايزة اعمل اكتر وهتكون موهبتي ومهنتي الوحيدة إن شاء الله".

 

وأضافت: " وحابه كل مجالات الرسم لأن الفنان بطبيعته بيحب كل الفنون وبيفهم اي مجال وبيحب يشتغل عليه، بس يمكن بميل شويه اتجاه الرسومات الغريبه اللي مبيكنش كتير راسمها وبحب اغير ف الرسمة بطريقتي واضفلها بصمتي الخاصة".

 

وتابعت: "الحمد لله سريعة اوي في الرسم يعني مبياخدش اي وقت مني وممكن ارسم اكتر من رسمه ف اليوم واخدت فترة اني مستخدمش الاستيكة، وكنت بتحدي نفسي بكدا اني هسيب رسمتي على طبيعتها وعفويتها".

 


كل رسوماتي انجاز ليا وفخورة بكده

 

وعن رسوماتها قالت: "بحب كل رسوماتي لأنها إنجاز ليا وفخورة بكدا ورغم كل الرسومات اللي رسمتها انا لسه ممليتش ولسه عندي اكتر وهرسم اكتر".

 


بميل لرسم الديجتال

 

وعن حبها للديجيتال قالت: "اه بحب الديجيتال اوي هو أسهل م الورق، وإن الفون معايا بقي وف اي مكان ارسم، لكن لو لوحة بقي واقلام صعب يبقي في اي مكان"

 

وتابعت: "آخر حاجه رسمتها وبحب اوي النوع اللي بيدي معني، مش بحب ارسم رسمه م غير معني واه مش كله من تفكيري، فيه رسومات بقلدها علشان اكون واضحة لكن بضيف بصمتي مش اكتر".

 



طموحات إسراء

 

وكشفت لنا إسراء عن طموحاتها قائلة: "طموحاتي أن يكون ليا شغل خاص بالرسم وأبدا ادي كورسات للاطفال اللي حابه تتعلم واكون سبب في اني أظهر مواهب اطفال وناس كتير محدش مديهم الفرصة أنهم يظهروا موهبتهم".

 


كلمة أخيرة

 

وحرصت إسراء على أن تنهي حديثها معنا بكلمة أخيرة قائلة: "كلمة اخيرة أحب اقولها، إن الإنسان بطبعه حُر ويقدر يطلع احلي ما عنده وميخليش حاجه تقف قصاده رغم اي ظروف، و بلاش يستسلم للضغوطات".

 

وأضافت: "والرسم اول شيء يقدر الإنسان أنه يعبر فيه عن شخصيته، لأننا اخترنا الفن حتى لا نموت من الحقيقة".


أحدث أقدم