المهدي انعيينيعة.. فنان اتخذ الرسم وسيلة لإسعاد نفسه وليس الآخرين

كتبت / منة الله محمد

 أحياناً تشجيع الأهل يكون هو مركز الانطلاق يمكن أن يكون هو نقطة التحول لأنهم حينما يكتشفون الموهبة يقدمون كل الدعم ،والتشجيع،ويقدمون الطاقة التي تساعد على تطوير تلك الموهبة ،وذلك ما حصل مع الرسام المغربي "المهدي انعينيعة"

 بداية "المهدي"

"المهدي انعينيعة" صاحب ١٥ عامًا من أبناء المغرب بدأت ميوله الفنية منذ كان لديه ثمانية أعوام، ولكن لم يهتم بتطورها بشكل كبير إلى أن كان عام ٢٠١٨ نقطة تحول بالنسبة له حيث اكتشف والديه موهبته وساعدوا على تطويرها بشكل كبير.

 تطوير موهبة

بدأ "المهدي" يسعى لتطوير موهبته بشكل مختلف ليس من خلال الإنترنت، ولكن عن طريق أن يستخدم القلم، والورقة ليخرج ما بداخله عن طريق الرسم، وذلك ساعده أن يطور موهبته في سن صغير.

 صعوبات

"بالنسبة لي هذه الأشياء لا تأثر بي مطلقاً ما دمت أحب الرسم، وأرسم لإسعاد نفسي لا لإسعاد شخصاً آخر فلا أجد أي مشكلة بذلك" بتلك الكلمات عبر المهدي عن وجهة نظره في الآراء السلبية، وكيف يتعامل معها.

أخيراً عندما تكون تمتلك الثقة في موهبتك سيكون لديك القدرة للدفاع عنها، والتمسك بها أمام أي انتقاد وذلك ما أثبته "المهدي انعينيعة"