"كل فنان كان في البداية هاويا" ميرنا محمود تبدع في الرسم وتستعين بموهبتها في تحقيق أحلامها

كتبت / مريم محمود 




 " جميعنا مُمَيزين " فكلٌ منا يمتلك موهبته الخاصة التي تميزه عن من حوله ، أحياناً يتعرف عليها بنفسه و أحياناً يكتشفه أحد وأحياناً آخري تكون محض الصدفة ، لكن في النهاية لازلت أؤمن أن كل شخص يستطيع فعل شئ لا أحد غيره يستطيع أن يفعله وهذا ما يجعلنا نحن " الإختلاف " ، سوف نتناول في مقالنا اليوم قصة فتاة استطاعت ان تجد ما يميزها و تُنميه " ميرنا محمود الطحان " . 


من هي ميرنا 




ميرنا محمود فتاة إلتحقت بكلية تربية نوعية فنية جامعة كفر الشيخ ، تمتلك من العمر عشرون عام ، أحبت الرسم كثيراً و بسبب حبها وتعلقها الشديد به أرادت أن تنمي هذه الموهبة لكي تصعد معها أحلامها ، بدئت ميرنا في التدريبات اليومية للرسم فأخذت ترسم في أوقات فراغها و في كليتها ..... إلخ ، وقامت بتطوير هذه الموهبة يوماً تلوي الآخر .


الرحلة 




بدئت ميرنا الأعتماد علي مجهوداتها الذاتية في البحث عن ما يساعدها في تطوير هذة الموهبة فهي لم تتلقي اي دورات تدريبية مساعدة حيث قالت " اتعلمت الرسم لوحدي وبالتمارين قدرت اوصل للمرحله دي من الرسومات عشان بدرب نفسي ع طول برسم ف الكليه و أوقات فراغي " ، اما عن ما واجهته من صعوبات فقالت أنها لم تكن تمثل بالنسبة لها عائق فحبها للرسم كان ينهي كل هذة الصعوبات " مفيش صعوبات واجهتني فى الرسم لاني بحبه " .


المفضلات 




أضافت ميرنا أنها محبة لجميع اتجاهات الفن بلا استثناء ، و أنها أيضا تحب جميع رسوماتها وبالأخص رسمة الفنانه التركيه توبا حيث قالت " اكتر رسمة بحبها رسمة الفنانه التركيه توبا مقاسها ٥٠ في ٧٠ خدت اسبوعين من الرسم " .


الطموحات 




لم تكن ميرنا صاحبة موهبة فقط بل أيضاً صاحبة طموحات تريد تحقيقها ، فهي تطمح في تحويل هذة الموهبة إلى مهنة تمارسها في المستقبل ، كما أضافت أيضاً أنها تطمح لإنشاء مرسم خاص بها يحمل رسوماتها وإبداعاتها فى مجال الفن حيث قالت " طموحي اني افتح مرسم و اعلم فيه كل انواع وخامات الرسم ويكبر " .


كلمة أخيرة


في النهاية أرادت ميرنا أن توجة الشكر لداعميها من أصدقائها و أهلها ككلمة أخيرة حيث قالت " احب اقول الحمدلله ع الموهبة دي وشكرا لكل الي بيدعمني " .

Post a Comment

أحدث أقدم