فنانة من صغرها
منذ نعومة وأظافرها والفن والألوان تلتفتان إليهما عيونها البريئة، فأحبت الألوان، وبدأت بتجربة الرسم عندما كانت تبلغ من العمر سبعة أعوام فقط.
الصديق قبل الرفيق
عندما يكون لدى أي شخص أحد المواهب، فدائما هناك من يقف خلف هذا الإبداع بالدعم والتشجيع والاهتمام، وكانت داعمة سعيدة هي صديقتها وعد الطيب.
تقول سعيدة: بوقوف صديقتي وعد الطيب بجانبي استطعت إنجاز العديد والعديد من الرسومات، فالأصدقاء دائما سند داعم وهام، هذا بالإضافة إلى دعم والدي ووالدتي وأخوتي، وأيضا خالتي وخالي وعمي.
حلم الشهرة
يراود سعيدة حلم الشهرة، فطموحها أن تصبح من أكبر المشاهير في السودان، حيث ستجعلها رسوماتها يومًا ما من أكبر رسامي السودان.
أحب أعمالها إليها
تقول سعيدة أن هناك بعض الرسوم تجد فيها بعض الصعوبات لصعوبة تكوينها، وبسبب طول الفترة التي تقوم برسمها، كما أن هناك رسومات تصبح قريبة لقلبها جدًا، لأنها شعرت بها أثناء رسمها بأحاسيس واقعية جعلتها تنجذب إليها وتبدع فيها.
تطوير الذات
في النهاية تشكر سعيدة كل من وقفوا بجانبها ودعموها في موهبتها من والديها وأهلها وأصدقائها، ووعدتهم بأنها لن تخذلهم يومًا ما، وستقوم بتطوير موهبتها بالدراسة والعمل، حتي تسطيع تحقيق حلمها.
إرسال تعليق