اشتقنا جميعًا لبصمات الإنسان حولنا، فقد اعتدنا أن كل ما يجذب انتباهنا هو من صنع التكنولوجيا فاعتدنا على رسومات الكمبيوتر والبانر في كل مكان ونسينا روعة وجود رسمة بها مشاعر وشغف ومجهود إنسان، وهذه الموهبة تسعى لتترك بصمتها حولها في كل مكان.
تعريف الموهبة
محمد مجدي النشرتاوي، رسام يدرس في كلية الآداب جامعة كفر الشيخ و يبلغ من العمر ٢٠ عامًا، استطاع أن يجعل الرسم مهنته فهو يرسم في غرف الأطفال والموبيليا والكافيهات والمدارس .
بداية الفنان
بدأ محمد أول خطواته كرسام في عمر الخامسة حيث كان يرسم الكاريكاتير من الجرائد وكان يرسم أيضًا الشخصيات الكارتونية من التلفاز.
التشجيع يقوي الشغف
لدى محمد رسومات في العديد من الكافيهات والمحلات الكبيرة وكان لدعم وتشجيع أهله وأصدقائه المقربين دور ملحوظ في ذلك؛ حيث قال: " كلو بيحب شغلي وبيشجعوني أكمل في كل حاجة وكل خطوة جديدة شايفين إنها كويسه ليا".
لا مكان للناس السلبية
لا يعطي محمد أي اعتبار للكلام السلبي على السوشيال ميديا، فهو يحب ما يعمل ولا يهمه رأي الناس إلا لو كان نقد بناءًا.
فرحة الناس هي مكافأة التعب
يوجه محمد رسالته لكل محبين الرسم سواء كانو موهوبين فطريًا أو يتمنون تعمله قائلًا ان تعلم الرسم ليس مستحيلًا ولكن يحتاج فقط للصبر؛ فهناك رسومات تحتاج تفاصيل كثيرة قد تستغرق أسابيع، أما عن رسم الجدارن فهو يحتاج لمجهود ووقت ولكن عندما تعجب الرسمة الناس أو تترك أثرًا جميلًا في قلوبهم، هذا الشعور كافي لتحويل كل التعب والإرهاق إلى رماد.
إرسال تعليق