عندما يكون الفن موهبة، من الصعب أن تبتعد عنها حتى لو أبعدتك عنها الظروف، فلابد وسيأتي الوقت المناسب للعودة إليها، موهبتنا اليوم بطلها رضوان من الجزائر، سنتحدث عن قصته من خلال السطور القادمة.
موهبة بالفطرة
يقول رضوان الذي ولد في مدينة الدار البيضاء بالمغرب والذي يبلغ من العمر 26 عامًا، أنه منذ صغره وهو موهوب بالفطرة، فقد اكتشف ذلك بنفسه حينما كان طفلا صغيرا وكانت أسرته وأصدقائه يثنون على رسومه وروعتها وبراعته في الرسم، وكانوا دائما أول المعجبين بإنتاجه من الرسم.
تنمية الموهبة بالدراسة
يقول رضوان أن موهبته فطرية لكنه نماها في المدرسة وكان متفوقا في دروس الرسم عن أقرانه، الذين انضموا إلى معجبينه أيضًا، وبسبب فطرته وموهبته وتعليمه للرسم اكتسب مهارة فائقة في تطور رسومه وإبداعه، حتى أن أسرع رسم قام به لم يستغرق منه سوى دقائق معدودة، ويقول أن الموهبة هي الأساس حيث يبدع الشخص في رسومه ويكون مميز عن غيره بأسلوبه في الرسم بعمقه وإحساسه في تفاصيل الرسوم.
انقطاع عن الدراسة
يشاء القدر أن يترك رضوان دراسته في المرحلة الإعدادية، ويتجه إلى العمل في مجال تجارة الألومنيوم، لكنه لم ينقطع يومًا عن موهبته الفطرية الرسم، وكان دائما ما يقوم بالرسم في أوقات الفراغ، وأصبح محترفا في رسم صور من الطبيعة من حوله، وكذلك البورتريهات، وأحب أنواع الرسم إليه هو الرسم بالقلم الجاف، ويتمنى احتراف رسم الصباغة.
ورشة للرسم
يحلم رضوان بأن يكون لديه ورشة مخصصة للرسم في المستقبل، ويصبح رسامًا محترفًا، ويقوم بالمشاركة في المعارض الدولية حول العالم.