كتبت/ هاجر حسن رفاعي
ليس من الضروري أن يتوافق الواقع مع الأحلام والشغف، ولكن هذا لا يمنع من محاولة التوفيق والموازنة بينهم وعدم الاستغناء عن أحدهم، وهذا ما فعلته ساندي فقد وازنت بين دراستها وموهبتها.
من هي ساندى ؟
ساندى جعفر طالبة في كلية التربية القسم الانجليزى، تحب الرسم منذ الصغر، و قد انتقلت إليها هذه الموهبة من والديها وجدها.
تمسك ساندى بالرسم
طموح ساندى كانت مختلفة قليلًا عن مسار الرسم، فقد كانت تتمنى أن تلتحق بكلية الألسن، ولكن تشاء الأقدار أن تدرس في كلية التربية، ورغم أنها أحبت مجال دراستها كثيرًا إلا أنها ظلت متمسكة بالرسم كهواية لها لا تتخلي عنها .
طريق ساندى بالرسم
الرسم بالنسبة لساندى كان في البداية مجرد رسم علي ورق ثم تطور ليصبح رسم علي التابلت المدرسي واكتشفت ساندى أنها جيدة به وتستطيع استخدام أصابعها بشكل جيد، ورغم أنها لم تتخذ أى خطوة لتحسين رسمها كأخذ كورسات، أو التعلم عن طريق اليوتيوب إلا أن رسوماتها كانت في طريق التحسن عن طريق الممارسة فقط، وهي واثقة أنها إن أخذت هذه الخطوة؛ ستصبح محترفة بدون شك .
الرسم بالنسبة لساندى
ظل الرسم بالنسبة لساندى جزءًا لا يتجزأ من حياتها؛ بسبب استمرار تشجيع والديها ووأصدقائها، كما وأنه مخرجها للتخلص من كل الطاقة السلبية بداخلها و طريقها للبحث عن ذاتها والقيام بشئ تحبه، و بالرغم من كونها تمارس الرسم فقط في أوقات فراغها إلا أنها تتمني وبشدة أن تتحول هذه الهواية في يوم ما إلى مهنة .
إرسال تعليق