الرسم من الهوايات التي ترتبط بها الفتيات في الصغر، وتلك الهواية تتملكهم دائما وتصبح رفيقة لهم على مرور السنوات، وهذه حكاية سهيلة التي ارتبطت بالرسم منذ صغرها ولم تكتف بذلك بل طورته.
موهوبة منذ الصغر
سهيلة عبد الله طالبة في كلية تكنولوجيا قسم هندسة مدني، ولدت في مركز بلقاس في محافظة الدقهلية، تبلغ من العمر حاليًا تسعة عشر عامًا، في سن صغيرة أصبح الرسم هو كل هواياتها وكانت تقضي وقت فراغها في الرسم، وكانت موهوبة منذ صغرها، فكان يخرج من تحت أيديها رسومات رائعة رغم صغر سنها.
تطوير الموهبة ضرورة
كانت سهيلة تعلم جيدًا أن حبها للرسم ليس مجرد هواية، فأرادت أن تطور موهبتها، وحدث ذلك عن طريق كورس رسم ساعدها كثيرا في تطوير موهبتها بشكل جيد.
الرسم بالرصاص والفحم
بدأت سهيلة الرسم بالقلم الرصاص وكانت تستغل وقت فراغها للرسم أكثر وأكثر حتى تتمكن من أدواتها ، وبدأت تطور من نفسها حتى أصبحت متمكنة من الرسم بالقلم الرصاص، اتجهت بعد ذلك إلى تنويع مصادر الرسم، حيث بدأت الرسم بالفحم وبدأت تتعرف على أساسيات الرسم بالفحم، واستطاعت بذلك رسم أول بورتريه من الفحم.
محاولات متعددة
قامت سهيلة بعدة محاولات للرسم منذ بداياتها حيث قامت في ثلاث سنوات بالمحاولة في الرسم سنتين منهم كانت محاولاتها بالرسم بالقلم الرصاص، وفي السنة الثالثة بدأت تمارس الرسم بالفحم، ووصلت فيها لمرحلة متقدمة في أقل من ثمانية أشهر.
الدراسة والرسم
على الرغم من حبها للرسم في كل وقت يتيح لها ذلك، إلا أنها تحب أن تكون متفوقة في كل شيء لذلك فكانت تهتم بدراستها كثيرا، وفي أوقات الفراغ وما بين مذاكرة مادة وأخرى كانت لا تترك القلم من يديها لتبدأ في الرسم، وكانت فيديوهات اليوتيوب للرسم تساعدها بشكل كبير في تطوير قدراتها ومهاراتها الفنية.
الدعم والتشجيع
لاقت سهيلة الكثير من الدعم من الأهل والأصدقاء، وخاصة من صديقتها أميرة أحمد، والتي تعتبرها من أكبر الداعمين لها، حيث كانت دائما ما تشجعها على الرسم وتطوير موهبتها، كما أنها كانت السبب في اكتشاف موهبتي.
حلم الرسم على الجدران
بعد أن أصبحت سهيلة من وسامي البورتريهات بالقلم الرصاص والفحم، والتي تحب كل أعمالها ورسومها بهم، تحدث عن إحدي اللوحات التي استغرقت منها وقت زاد عن ست ساعات، وقالت عن حلمها القادم في الرسم هو الرسم على الجدران، وأكدت أنها ستظل وراء حلمها حتي يتحقق، وختامًا قالت سهيلة: "اللي بيحلم بحاجة لازم يفضل ورا حلمه لحد ما يحققها لأن مفيش حاجة مستحيلة".
إرسال تعليق