دارين أنور.. شابة أرادت أن تأخذ خطوة في الرسم فكان التألق مصيرها

 


كتبت/ أماني إمام 

عندما يبذل الشخص طاقته لتنمية مواهبه ومهاراته يعتقد الكثير أنه يسعى لإضاعة وقته، ولكن الوقت الذي يستخدم في تنمية المهارات والمواهب ليس وقتا ضائعا بل بالعكس، فهو أكثر الأوقات استفادة في حياة الشخص، فبالتأكيد طريق الدراسة مهم ولكن الموهبة لا تعرقل هذا الطريق بل تجدد للشخص طاقته ليستطيع أن يكمل طريقه، وهذا ما حدث مع موهبتنا اليوم، وهي الفنانة دارين أنور التي استطاعت أن توازن بين موهبتها ودراستها بعد محاولات وتعثرات كثيرة، فهيا بنا لنتعرف على هذه الموهبة. 

بداية المشوار 

بدأت دارين صاحبة ال٢٣ عامًا طريقها منذ الصغر، فكانت طفلة عاشقة للرسم، وكان الرسم لعبتها المفضلة، ولكنها كانت تجهل بموهبتها وذلك لصغر سنها، فكانت ترى أنها لعبة مثل العروسة أو القطار، وفي اللحظة التي أدركت فيها بموهبتها أرادت أن تأخذ خطوة بالتمرن والتدريبات حتى تتطور أكثر، وبالفعل بدأت في هذه الخطوة حتى تصل إلى هدفها وهو التميز.

اهتزاز يؤدي للتوقف

وكانت فترة الثانوية فترة مليئة بالاهتزاز في حياة دارين، كانت تتردد في حياتها وتتساءل هل الرسم ضياع للوقت أم لا؟ وهل اهتمامي بموهبتي يؤذي مستقبلي؟ وبعد حيرة وتوتر قررت أن تتوقف عن الرسم لفترة، وأن تلتفت إلى دراستها وكان ذلك التوقف بسبب قلة خبرتها، وعدم قدرتها على تنظيم الوقت وإدارته. 


 الدعم سبب العودة للطريق

وفي بداية الكلية رأت دارين دعما كبيرا من مشرفة اللجنة الفنية التي ساعدتها على العودة إلى الرسم، وذلك بجانب دعم أسرتها وأصدقائها، فكان الدعم هو سبب عودتها لشغفها مرة أخرى ولكن بخبرة أكبر، فاستطاعت أن توازن بين دراستها وموهبتها، وأبهرت الجميع بتألقها، وشاركت في كثير من المسابقات والمعارض، ولم تكن المشاركة كافية لها، فاستطاعت أن تحقق مراكز مشرفة في تلك المسابقات.

طموحاتها 

تحلم دارين بأن تصل إلى أعلى المستويات احترافا في الرسم، وتتمنى أن تستطيع الموازنة بين عملها وموهبتها، وأن لا يتكرر ما حدث في فترة الثانوية العامة.

وأخيرا لا تيأس فكل تعثر تقابله في حياتك يتواجد حتى يجعل منك شخص أقوى وأعقل، يتواجد حتى يعطيك درسا لا تستطيع أن تكمل حياتك بدونه.

Post a Comment

أحدث أقدم