أن تعيش في قرية ليس بالأمر السهل فهى دائما بعيدة عن كل وسائل الترفية والتكنولوجيا الحديثة وأشياء لا تدركها قدرات القرية المالية فتستبدل بأساسيات الحياة وهنا كانت المعوقات......
صغيرة السن المبدعة
مريم أسامة التلال طالبة بالصف الثانى الثانوي تحب وتعمل الأعمال اليدوية وإعادة تدوير الأشياء المستعمله
بعد القري عن مستحدثات المدن
تعيش مريم في قرية وهذا يجعل توفر خامات شئ صعب فكانت تسافر لكى تحصل على الخامات أو عن طريق شرائها أون لاين
التعلم خطوة بخطوة فى البداية
-بدأت فى التعلم من على منصات اليوتيوب
-ثم خطوة بخطوة بدأت في تظبيط وإتقان أعمالها لم يكن هذا بالأمر السهل بجانب دراستها
بداية المشروع
بدأت مريم فى عمل هدايا لأصدقائها ومن ثم أعجب صديقاتها بهذه الأشغال فبدأت تعرف نسبياً وبدأت في بيع بعض من هذه الأشغال ومع مرور الوقت كانت تتقن العمل أكثر وتتعلم أشياء جديدة
صعوبات التعلم
من الصعوبات التى واجهتها سهرها لعدة ليالى فى تعلم شئ واحد وإنجازة بإتقان لأنه مطلوب منها
دعم والدتها لها
كانت والدتها تشجعها دائما لأن إنشغالها بهذه الأعمال يجعلها بعيدة عن هاتفها لفترة طويلة وكان هذا أكثر شئ يسعدها ولأنه لم يوثر على دراستها فبفضل الله عز وجل كانت من الأوائل فى نهاية العام الدراسى
حلم مريم
-تحلم أن يكبر مشروعها ليعبر إلى خارج قريتهم وأن يكون هناك بريد ليسهل عملية توصيل الطلبات لأنه لا يوجد فى القرية شركة شحن
- وتحمل أيضاً أن تتعلم وتتعمق أكثر فى مجالها وفى مجالات آخرى فهى من صغرها تحب إعادة تدوير الأشياء المستعمله فهى تمتلك شغف كبير تجاة هذه الأعمال
إرسال تعليق