بدأ حلمه في التقديم التلفزيوني منذ سن الـ 18.. عبد القادر يواصل تجربته ويحقق طموحه رغم المصاعب

 


 

كتبت – إسلام عيفة

 

كان الظهور على شاشة التلفاز حلمه منذ الطفولة ورغم تفوقه في دراسته وتخصصه في الصيدلة قرر البروز على الشاشة الصغيرة كأصغر مقدم برامج في سن ال 18

 

لمحة عن مذيعنا الشاب

 

يبلغ عبد القادر الشويرف مقدم البرامج والممثل الليبي الصاعد 23 سنة، بدأ حلمه ومسيرته المهنية سنة 2017 في سن صغيرة إذ لم يتجاوز حينها 18 عاما.

 



التجارب مكسب وثروة

 

بدأ عبد القادر الشويرف أو كما يناديه الجميع "عبدو" مشواره المهني سنة 2017 مع راديو الشبابية في مسقط رأسه طرابلس الليبية كمعد ومقدم برامج ثم في راديو Ly  وراديو الجامعة وراديو التضامن سنة  2018، ثم انتنقل إلى تركيا سنة 2019 ليعمل كمدير مركز إعلامي بأكاديمية فرسان المتوسط وفي سنة 2020 بدأ مشواره كمقدم برامج على الشاشة الصغيرة مع قناة ليبيا الوطن ثم كمحرر أخبار في وكالة LW ONLINE   سنة 2021 ثم في صحيفة شعلة الحرية بعد عودته إلى ليبيا ثم كمراسل ومعد برنامج رياضي في قناة سلام الليبية خلال السنة الحالية 2022 ومازال عبد القادر مواصلا مشواره ليحقق حلمه ويصل إلى ما يطمح له.

 




أسرار النجاح

 

أخبرنا عبد القادر عن أسرار نجاحه كمقدم برامج ومذيع وكانت هذه إجابته: “السر العظيم وراء نجاحي دائما هو أنني أضع ثقتي كاملة في الله وحتى في أحلك الظروف، دائما ما كانت ثقتي بالعظيم كبيرة بأنه سينقذني وسيجعلني في المرتبة التي أحلم بها، ثم تأتي الثقة بالنفس والإصرار على الوصول إلى الهدف والطموح والإرادة ومتى توفرت هذه العناصر سيصل الإنسان إلى مبتغاه".

 



بعد خمس سنوات من العمل التلفزيوني

 

 عبد القادر الشويرف بين خطواته الأولى والآن، هكذا سألنا عبد القادر وهكذا كانت إجابته: "النضج والتريث في اتخاذ القرارات".

 

 إذ يعتبر عبدو أن الخبرة ولو كانت قليلة تؤثر على شخصية الفرد وتجعله أكثر مرونة في التعامل وأقل أخطاء.

 



التمثيل تجربة فريدة

 

بدأ عبد القادر تجربة التمثيل مع الممثل التونسي توفيق العايب على خشبة المسرح من تونس وأشاد به جل العاملين هناك ومنها انطلق وكان له دور في شهر رمضان الماضي في " مسلسل السيرة العامرية " للمخرج الليبي نزار الحراري والذي تم تصويره في دولة تونس كذلك.

 


ذكرى في البال

 

يشارك عبدو معنا أجمل اللحظات والذكريات التي مرت عليه خلال مسيرته المهنية والتي ماتزال عالقة في ذاكرته وهذا ما قاله: "لحظة فوزي بجائزة ليبيا للإبداع كأفضل مقدم برامج مسابقات صاعد، ولحظة اختياري في جائزة سبتيموس من ضمن أفضل 5 مقدمين برامج منوعة في ليبيا، حينها كنت الأصغر سنا من ضمن مترشحين ذو قامات كبيرة".

 

 اهتمامات أخرى

 

الإنسان لا يخلو من الطموح دائما وقد عبر عبد القادر عن ذلك وتحدث عن الاهتمامات أو المجالات التي يرغب في العمل فيها إضافة إلى التقديم والتمثيل قائلا: "دائما ما كان طموحي كرة القدم والعمل فيها سواء كمدرب أو لاعب أو محلل أداء أو مكتشف مواهب أو وكيل أعمال."


بين التلفزيون والراديو

 

رغم أن تجربته في الراديو كانت أطول يقول عبد القادر أن تجربة التلفزيون أقرب إلى قلبه من الراديو، قال عنها: "أعتقد أنني أكون أقرب للناس من خلال التلفزيون أكثر من الراديو."

 

قدوة وطموح

 

كان نجيب محفوظ الجواب، فهو أفضل المثقفين بالنسبة إليه والذي كان يتمنى إجراء محادثة معه بسبب رواياته النقدية التي استهدفت الكثير من الظواهر الاجتماعية والثقافية.

 

الطموح لا حدود لها لدى من يؤمن بالوصول إلى القمة وتحقيق الفائدة له ولغيره وترك أثر يحمد عليه ويحقق له ذاته وكينونته تلك الكينونة التي تبقى إلى الأبد بفضل الإنجازات وهذا ما يؤمن به عبد القادر الشويرف الذي دائما ما يردد أن المستحيل هو لا شيء.

أحدث أقدم