هدير فرج.. فتاة الفن ترسم ضحكة على وجوه الناس وسط زحام الحياة

 


 

كتبت – زينب صلاح

 

انت وسط كل تلك الزحام، تنظر حولك من انت، لما انت هنا، هنا لكي تعرف من هي، ولماذا هي، أنها هي فتاة الفن التي ترسم الضحكة على وجه الناس وسط زحام الحياة، إنها هي هدير فرج الأسمر، مع خيوطها البيضاء التي تنسجها مع نسيم الهواء الطلق.

 

نسيج الخيط الأبيض الأول لهدير فرج

 

بدأت هدير في نسج خيطها الأول من محافظة القليوبية مركز القناطر الخيرية، فهي تبلغ من العمر 21 عاما، فبدأت مسيرتها الفنية عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، ولكن طورت من رسمها الفعلي منذ 3 سنوات منذ دخولها لكلية الآداب جامعة عين شمس قسم فلسفة وهي تطور من رسم البورترية، فكانت ترسم في أوقات قليله أثناء الدراسة وتكمل بكثرة أيام إجازاتها.

 



نسيج الخيط الأبيض الثاني لهدير فرج

 

كان الاهل والأصدقاء يهمشون ذلك في بداية الامر ويحثونها على التركيز في دراستها، حتى كبرت ورأوا تطويرها في الرسم بشكل ملحوظ، ثم عرضت عليها قناة لاستضافتها لكي تعرض موهبتها، فهنا أخذت الأسرة عاتق الأهمية لموهبتها الجميلة، وبدأوا في تشجيعها حتى على الرسومات الصغيرة وكانوا هم الساتر لها ولأعمالها.




 


النسيج الأبيض الثالث لهدير فرج

 

واجه هدير الكثير من الصعوبات في مسيرتها الفنية، ولكن استطاعت التغلب عليها بسبب تشجيع الأسرة وأصدقاءها لها، فقامت برسم أحسن رسوماتها وهي الرسمة التي كانت تجمع بين شخصين وهم عمر الشريف وفاتن حمامه بالحجم الكبير، وأخذ منها ذلك التحدي الصعب أسبوعا كاملا، و لكن في النهاية كانت نتيجة مرضيه لها، كما فرحت برسمة البنت التي تمسك بالكاميرا وكانت مرسومة بالفحم.

 

 




النسيج الأبيض الرابع لهدير فرج

 

الأحلام ليس هناك من يقف في وجهها لذا أن من أحلام هدير أن يكون لديها معرض خاص بها لكي تعرض فيه رسوماتها ومكان باسمها تعلم فيه الرسم لمحبين تلك الموهبة الجميلة.

 

لأن عندما يأتي الليل و يحين لحظه جلوسك بمفردك بين اربعه جدران، يتسلل الي عقلك الكثير من الأسرار التي لا احد يعلم عنها شيء إلا أنت، اسرار خفيه عن العالم المحيط، فهي تجعل من ماضيك و ماضي أجدادك حجر الأساس الذي تقف عليه الآن في حاضرك بقلب صلب، و هي المصباح الذي ينير للأجيال القادمة مستقبلها، مستقبل مرسوم بأيدي ناعمة تحقق المستحيل من أجل أن تنير بمصباحها مستقبلها المشرق.




Post a Comment

أحدث أقدم