مجال الأشغال اليدوية يتطلب الكثير من المهارة والدقة والصبر؛ فهو فن وإحساس نبع من داخل الفنان وتبلور حتى أصبح قطعة فنية يُحكي ويُتحاكي بجمالها، وهذا ما برعت فيه هذه الفنانة الموهوبة.
تعريف الموهبة
آلاء محمد، من محافظة الإسماعيلية تبلغ من العمر ٢١ عامًا، تحب الرسم منذ صغرها مما شجعها على دخول مجال ال Hand-made والعمل به .
آلاء تتعلم برفقة أختها
بدأت آلاء في هذا المجال فترة الكورونا والحظر؛ حيث بدأت برفقة أختها نبيلة التي تمتلك خبرة وشغف كبير بالتطريز فقاموا بالتعلم وتطوير موهبتهم من خلال مشاهدة فيديوهات اليوتيوب وتجربة الغرز الجديدة بدعم والدتهم التي كان لها الفضل الأكبر.
هدية بسيطة كانت بداية المشوار
كان بداية شهرة آلاء من خلال منديل كتب كتاب صنعته كهدية لصديقتها وقامت بمشاركتك على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل نال إعجاب الجميع وشجعها أصدقاؤها على الاستمرار في هذا المجال.
الصعوبات
واجهت آلاء صعوبة في توفير الخامات اللازمة خاصة أنها كانت في فترة كورونا وكان الخروج صعب بجانب بعد أماكن البيع عن القنطرةشرق؛ فبدأت بالتطريز بدون طارة، وكانت تضطر للذهاب إلى الإسماعيلية أو بورسعيد لشراء الخامات.
الدعم في حياتها
والد ووالدة آلاء هم أساس نجاحها من خلال دعمهم المادي والمعنوي،فقد كانت الأم تشجع بناتها وهي على يقين أنهما سينجحان فى يوم من الايام، وكانت تختار وتنسق الألوان معهم، أما الأب فكان يساعدهم في العمل بالطارة فهي تحتاج لصنفرة ودهان ودق مسامير، ولم يكن الأب والأم فقط مشجعين بل كذلك أصدقاؤهم قاموا بتشجيعهم ودعمهم.
المشروع ينجح أكثر فأكثر
قالت آلاء عن مشروعها: " الحمدلله مشروعنا كبر وراضين جدًا عن النتيجة إلى وصلنلها وناس كتير عرفتنا وخصوصًا أننا بفضل الله بقينا بنبعت اوردرات لكل المحافظات"، وتحلم آلاء ونبيلة بنجاح أكبر؛ وأن يستطيعوا تعليم التطريز من خلال الكورسات وقناة اليوتيوب الخاصة بهم بإذن الله تعالى.
إرسال تعليق