مروة حسن.. الآراء السلبية زادت إصرارها لتطوير موهبتها

 


يمكن أن تكتشف موهبتك بالصدفة، ربما لم تتح لك الظروف اكتشاف موهبتك مبكرًا، وربما أيضا كانت أمامك طوال الوقت دون أن تلاحظها وتنشغل بأشياء أخرى، لكن في يوم من الأيام ستكتشف موهبتك بنفسك مهما طالت الأيام، لتتفاجئ بنفسك، وتتساءل أين اختبئت الموهبة عن الظهور للنور، هذه قصة مروة التي سنتحدث أكثر عنها في السطور القادمة.




بطاقة تعارف

مروة حسن سعد أحمد إسماعيل، طالبة في كلية الحقوق جامعة المنصورة، من محافظة الدقهلية، تبلغ من العمر تسعة عشر عاما.




حب الرسم 

أحبت مروة الرسم منذ صغرها، لكنها لم تكن أبدا ناجحة في الرسم، حاولت لكنها اكتشفت أنها لا تستطيع الرسم بالصورة التي تتمناها، وأيقنت أن ليس لديها موهبة الرسم، فظلت تحبه من بعيد.




مدرسة الصف الثانوي تبعث الأمل

عندما كانت مروة في المرحلة الثانوية، وعندما كانت في حصة الرسم كانت تحاول بلمسات صغيرة المحاولة في بدايات بسيطة، لكن مدرستها اكتشفت فيها موهبة لم تكن تدركها، اكتشفت فيها بدايات فنانة لكن تنقصها التوجيه الصحيح لإخراج الرسوم على أفضل شكل، لذلك قامت بتشجيعها، وترتب على ذلك إنتاجها لرسوم جميلة والتي لاقت التشجيع أيضًا من أهلها وأصدقائها.




دراسة بعيدة عن الموهبة

كانت مروة تأمل في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكن النصيب لم يتح لها ذلك، وفي المقابل التحقت بكلية الحقوق التي كانت بعيدة كل البعد عن موهبتها، وبدأت التوفيق بين دراستها وموهبتها، واعتمدت على موهبتها فقط دون الحصول على أي كورسات.




السلبية تعطي طاقة أحيانا

واجهت مروة مجموعة من الصعوبات في بداية موهبتها، حيث لاقت بعض الآراء السلبية، لكنها اتخذت من تلك الآراء السلبية طاقة لتستكمل تطوير موهبتها، ولم تدع أي رأي سلبي يؤثر عليها.




الحلم

تحلم مروة بأن تحول موهبتها إلى مهنة، لأنها ترى أنها يمكن أن تفيد غيرها في مجال الرسم، وطموحاتها في الفترة القادمة أن تطور ذاتها وموهبتها أكثر وأكثر، وأن تفتتح مرسم لتعليم الرسم، وتكتشف مواهب جديدة وإظهارها للنور، وتعلمهم كيفية شعور الأشخاص أثناء الرسم، وكيفية تحسين حالتهم النفسية.










Post a Comment

أحدث أقدم